Close ad

4 مؤتمرات إقليمية بمشاركة مصرية على هامش دورة الألعاب الإقليمية بأبو ظبى

26-1-2018 | 15:41
 مؤتمرات إقليمية بمشاركة مصرية على هامش دورة الألعاب الإقليمية بأبو ظبى نيبال فتونى
ولاء يوسف

كشفت نيبال فتونى، مديرة المبادرات بالاوليمبياد الخاص الدولى، عن المؤتمرات الإقليمية التى سوف تقام على هامش الالعاب الاقليمية التاسعة المقامة بالعاصمة الاماراتية أبو ظبى فى مارس القادم، حيث ستقام اربعة مؤتمرات اقليمية، الأول المؤتمر الاقليمى الثامن لإعداد القادة من اللاعبين، والثانى للمدارس والجامعات المدمجة، والثالث للأسر، والرابع للاعبين صغار السن.

موضوعات مقترحة

وأكدت "فتونى" أن المؤتمرات الاقليمية الاربعة سوف تشهد مشاركين من مختلف دول المنطقة، وهى استكمال للمؤتمرات المحلية التى يقيمها كل برنامج، أى أن عمل مبادرات الاوليمبياد الخاص عمل دائم ومستمر، حتى نأتى إلى الالعاب الاقليمية باعتبارها اكبر حدث يقام بالمنطقة لإقامة مؤتمر اقليمى نسعى من خلاله إلى تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة بين مختلف البرامج، ومنه تكون المشاركة فى المؤتمرات العالمية التى تقام فى الالعاب العالمية، وألعاب أبو ظبى 2019 سوف تشهد عقد مجموعة من المؤتمرات المماثلة ولكنها بالطبع ستكون عالمية بمشاركة دول من مختلف انحاء العالم.

وأشارت مديرة المبادرات بالاوليمبياد الخاص الدولى إلى أن تلك المبادرات مهمة في بناء المجتمعات المرحبة، إذ توفر فرصا للاعبين للتدريب واكتساب المهارات التي تؤهلهم للعمل كمدربين، وحكام، ومتحدثين رسميين، وأعضاء في مجلس إدارة الأوليمبياد الخاص؛ هذا بالإضافة إلى رفع معدلات اللياقة البدنية والصحية لهم؛ وتشجيع الطلاب في المدارس والجامعات على احترام الاختلافات الفردية ومصادقة زملائهم من ذوي الإعاقة الفكرية.

باختصار، تُعد مبادرات الأوليمبياد الخاص حياة للاعبين والشباب والمجتمع ككل ليصبح أكثر وعياً وتفهماً لقدرات الافراد ذوي الاعاقة الفكرية.

وأضافت "نيبال" انه يسمح للاعبين اختيار كيف وفي أي دور يريدون المشاركة مع الأوليمبياد الخاص خارج التدريب والتنافس، بهدف إيجاد بيئة يتمكن من خلالها اللاعبون من اكتشاف فرص المشاركة في الأوليمبياد الخاص خارج الملاعب الرياضية، حتى يجدوا أنفسهم، من خلال تفعيل دور اللاعبين القادة أمام تحديات جديدة تمكّنهم من توظيف ما اكتسبوه من خبرات فردية، عبر مشاركاتهم المتعددة في الأوليمبياد الخاص، وإظهار مواهبهم الشخصية للمجتمع ككل؛ تلك المواهب التي لم يكن يلحظها أحد أو حتى يعلم بوجودها.

ويقوم الأوليمبياد الخاص بزيادة فرص إعداد القادة من اللاعبين ميدانياً، ويتم تطوير مناهج تدريبية، ونشرها عبر تنظيم ورش عمل حول تدريبهم، وإعداد المدرب على هذه البرامج على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

أما عن الأسر، فيؤمّن برنامج دعم الأسر البنية الأساسية لمشاركة أسر جديدة في الأوليمبياد الخاص. كما يهدف إلى دعم أسر اللاعبين، بناء على الشراكة مع المجتمع، وتدريب قادة جدد للأسر، وإطلاق برنامج اللاعبين صغار السن، مما يساعد على تحقيق الهدف الأساسي للأوليمبياد الخاص، وهو زيادة عدد اللاعبين المشاركين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والعمل على تعزيز دور الأسرة كعنصر فاعل في بناء المجتمعات المرحبة، وإشراكها في جذب اللاعبين صغار السن، وتطوير برنامجهم وإشراك وتدريب قائد الأسر الذي يعمل على تجميع ومشاركة أفضل التجارب، وتشجيع التدخل المبكر وجذب وتدريب أسر جديدة وداعمين محتملين يؤمنون بأهمية الدمج الاجتماعي، ونشر برنامج اللاعبين صغار السن والتواصل مع أسر مسجّلة وأخرى جديدة، وحثهم على المشاركة الفعالة في الأوليمبياد الخاص.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: