أعرب الفنان حسين فهمي، أول فنان عربي يتقلد منصب سفير الأوليمبياد الخاص، أن استضافة العاصمة الإماراتية أبوظبي لحدثين هامين، أولهما الألعاب الإقليمية 2018، ويليه الألعاب العالمية للأوليمبياد الخاص 2019 2019، هى رسالة شاملة للبشرية مفادها نشر المحبة والسلام.
موضوعات مقترحة
يشارك فى الألعاب الإقليمية 18 دولة من المنطقة، إلى جانب 15 دولة أوروبية وآسيوية وإفريقية، ودول المنطقة هى مصر، تونس، سوريا، الجزائر، ليبيا، لبنان، الأردن، السعودية، عمان، البحرين، الإمارات، المغرب، موريتانيا، السودان، فلسطين، العراق، إيران، قطر. بينما تشارك فى الألعاب العالمية 177 دولة يمثلهم 7000 لاعب ولاعبة.
وأكد فهمي، أنه كان من أكثر الناس سعادة، عندما أخبره المهندس أيمن عبدالوهاب، الرئيس الإقليمي للأوليمبياد الخاص، خبر فوز أبوظبي بالتنظيم، وبإجماع لم يسبق أن حصل عليه أي ملف في الألعاب العالمية الصيفية على امتداد دوراته الخمسة عشر، وهو ما أسعده كثيرًا؛ وصادف أن أول حدث إقليمي شارك فيه حين تقلد منصبه يوم 21 مارس 2007، كأول سفير للأوليمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كان حضوره الألعاب الإقليمية السادسة للأوليمبياد الخاص فى أبوظبي 2008، ووقتها انبهر بما لمسه وشاهده عن قرب من الاهتمام الكبير بأبناء تلك الشريحة، ثم شارك بعدها فى الألعاب العالمية الصيفية بشنغهاى 2007، وتوالت مشاركاته سواء فى الألعاب الإقليمية، أو العالمية الصيفية، أو الشتوية، ولكنه يعتبر أن الألعاب الإقليمية والعالمية بأبو ظبي، يحملان فى نفسه بعدا آخر، وأن كل السفراء العالميين للأوليمبياد الخاص ينتظرون الفرصة للمجيء إلى أبى ظبي، فهم يعلمون مسبقًا ما تمثله من قيمه ومكانه فى العالم.
وأكد فهمي، أن ألعاب أبوظبي ستترك علامة مميزة في سجل تاريخ الأوليمبياد الخاص، وستساعد في تغيير حياة الناس، وتحدي المفاهيم والصور النمطية.
هذا وتضم قائمة سفراء الأوليمبياد الخاص الممثل الأمريكي، كولين فاريل، والممثلة إيفا مانديس، وكارين موك وفينيسيا ويليامز وإدوارد بارانيل، والبطل الأوليمبي بارت كونر، ولاعب التنس ليتون هيويت، وبطلة الجمباز الأوليمبية ناديا كومانيتشي، ولاعب السلة الصيني ياو مينج، والصخرة السمراء بيليه، ومعجزة السباحة السباح الأوليمبى ميكل فيليبس، وغيرهم من مشاهير العالم فى الرياضة والسياسة والفن.