قرر مكتب الاتحاد الجزائري لكرة القدم الأحد، سحب إدارة البطولة المحترفة من رابطة كرة القدم، وتكليف إدارة مؤقتة بمواصلة الإدارة إلى غاية انعقاد الجمعية العمومية للرابطة.
موضوعات مقترحة
وذكر الاتحاد عبر حسابه الرسمي في "تويتر" أن مكتبه "قرر سحب تفويض تسيير البطولات المحترفة من مجلس إدارة الرابطة المحترفة لكرة القدم، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ فورا، وذلك طبقا للاتفاقية التي تربط الاتحاد الجزائري لكرة القدم مع الرابطة المحترفة لكرة القدم".
وأضاف الاتحاد: "في انتظار انعقاد الجمعية العمومية الانتخابية للرابطة فان مكتب الاتحاد سيوكل التسيير لإدارة جماعية".
وفي أول رد فعل على القرار، قال رئيس الرابطة محفوظ قرباج لتلفزيون "النهار": "ما حدث كان أمرا حتميا، وسأقدم استقالتي خلال الجمعية العمومية ولن أترشح مجددا".
وأوضح قرباج لاحقا في تصريح لوكالة فرانس برس أن السبب الذي ساقه الاتحاد هو "تقديم رخص استقدام لاعبين لوفاق سطيف (من الرابطة المحترفة الأولى) من أجل تحضير قائمة لاعبيه المشاركين في المنافسات القارية".
وتابع: "انأ أتحمل مسئوليتي، فقد كان آخر اجل بالنسبة له هو 15 يناير من أجل تأهيل اللاعبين على مستوى الاتحاد الإفريقي" للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا.
وأضاف: "لقد قدموا لي خدمة بإعفائي من تسيير كرة القدم المحترفة لم يعد يهمني تسيير هذا القطاع المتميز بالفوضى".
وكانت وسائل الإعلام تنبأت بـ"الطلاق" بين الرابطة والاتحاد بسبب الخلافات الكبيرة بين رئيس الأخير خير الدين زطشي وقرباج المحسوب على رئيس الاتحاد السابق محمد راوراوة.
ومنذ بداية الاحتراف في كرة القدم سنة 2011، أوكل الاتحاد الجزائري تسيير البطولتين الاحترافيتين الأولى والثانية للرابطة الوطنية التي تحولت إلى الرابطة المحترفة.