هنأ الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحادين القطري والخليجي لكرة القدم، الكويت قيادة وشعبًا، وكذلك الأسرة الكروية بالكويت، معربًا عن سعادته البالغة بقرار رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية.
موضوعات مقترحة
وقال بن خليفة : "صراحة هي مناسبة سعيدة لنا جميعا كخليجيين.. بداية أود أن أبارك لكل الكويت.. وعلى رأسهم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.. وجميع الشعب الكويتي والأسرة الرياضية والكروية في الكويت.. ولا ننسى أن نبارك لأنفسنا بعودة الأزرق، خاصة كأس الخليج العربي.. نتمنى التوفيق للأزرق ونتمنى له أن يعود كما كان وأفضل مما كان".
وكان السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أعلن اليوم الأربعاء، رفع الإيقاف عن كرة القدم الكويتية بعد تعليق نشاطها لنحو عامين.
يأتي رفع الإيقاف بعد تمرير قانون رياضي في مجلس الأمة الكويتي يفترض أن يضع حدًا للتدخل الحكومي في مجال الرياضة.
وذكر الفيفا، على موقعه بالانترنت اليوم، : "قرر مجلس الفيفا اليوم رفع عقوبة الإيقاف المفروضة بحق الاتحاد الكويتي لكرة القدم في أكتوبر 2015 نتيجة فشله في الامتثال لأنظمته المنصوص عليها في المادتين 14 و19 من لوائح الفيفا".
وأضاف : "يأتي قرار رفع العقوبات عقب التأكيد الرسمي من الفيفا بأن مجلس الأمة الكويتي أقر قانون الرياضة الجديد للكويت، والذي سيتم العمل به بدلاً عن القانون السابق بعد أن تم تعديله ليكون متوافقًا بشكل كامل مع لوائح الفيفا ومتطلباته".
وأكد بن خليفة أنه لا مانع في نقل النسخة المرتقبة بعد أيام لكأس الخليج العربي لكرة القدم من الدوحة إلى الكويت.
وأوضح : "اليوم أقول إنه لا مانع في أن يقام الحدث الخليجي بدولة الكويت" موضحًا أن "بطولة خليجي 23 ستقام في موعدها".
وذكر بن خليفة أنه صرح سابقًا أثناء قرعة البطولة في العاصمة القطرية الدوحة قائلاً : "لا بطولة خليجية بدون الكويت" مضيفًا أنه التزم بهذا وكان يدرك المراد من هذا التصريح.
وأشار إلى أن "الاتحاد الخليجي سيعقد اجتماعًا الأسبوع المقبل لتأكيد الإجراءات وإتمام الاجتماعات السابقة".
وتمنى بن خليفة "التوفيق لكل المنتخبات التي ستشارك في الحدث".
ومن المقرر إقامة فعاليات البطولة المقبلة (خليجي 23) في الفترة من 22 ديسمبر الحالي إلى الثامن من يناير المقبل.
وكان مقررًا إقامة هذه النسخة بالعراق لكنها نقلت إلى الكويت بسبب قرر الحظر المفروض من الفيفا على لعب كرة القدم في العراق ثم نقلت البطولة مجددًا من الكويت إلى قطر بسبب عدم استعداد الملاعب الكويتية لاستضافة البطولة.