نتيجة مخيبة للأمل حققها فريق الأهلي، أمس السبت، أمام الوداد المغربي، في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، بعدما انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي 1/1، لتتعقد مهمته في لقاء العودة، الذي يقام السبت المقبل، على ملعب محمد الخامس بالمغرب.
موضوعات مقترحة
ولكن الأمر المبشر بالنسبة للجماهير الحمراء، أنه رغم صعوبة لقاء العودة، وتضاؤل فرص حصد اللقب التاسع في تاريخ الأهلي، إلا أن النتيجة التي تحققت في لقاء الذهاب، دائما ما تصب في صالح بطل مصر خلال مواجهة العودة، سواء كانت على أرضه أو خارج الديار.
التاريخ يذكر، أنه على مدار 10 نهائيات خاضها الفريق الأحمر في البطولة، حقق 8 ألقاب، كانت نتيجة لقاء الذهاب في أربعة منها هي التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
النهائي الأول جاء في نسخة 2001، مع صن داونز الجنوب إفريقى، حيث تعادل الفريقان في مباراة الذهاب بجنوب إفريقيا (1-1)، بينما فاز الأهلي في مباراة العودة بالقاهرة بثلاثية نظيفة، ليحقق اللقب الثالث في تاريخه –آنذاك-.
النهائي الثاني كان في نسخة 2006، أمام الصفاقسي التونسي، حيث تعادل الفريقان في القاهرة بهدف لكل فريق، بينما حقق المارد الأحمر شبه معجزة في رادس بالفوز بهدف نظيف، ضمن به اللقب الخامس في مسيرته مع دوري الأبطال.
وفي عام 2012، خاض الأهلي النهائي أمام الترجي التونسي، واكتفى في برج العرب بالتعادل بنفس النتيجة (1/1)، قبل أن يكرر فوزه في رادس، ويتفوق على بطل تونس بنتيجة (2/1)، ليحقق لقبه الإفريقي السابع في البطولة.
المرة الرابعة التي تكررت فيها نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق خلال مواجهة الذهاب بالنهائي، كانت في نسخة 2013، مع أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، حيث جاء التعادل بجنوب إفريقيا، بينما فاز الأهلي على ملعبه في مباراة العودة بهدفين نظيفين، ليحقق لقبه الثامن، قبل أن يغيب عن الظهور بنهائي دوري الأبطال منذ ذلك الحين.
هل تستجيب الجغرافيا للتاريخ في النسخة الحالية، ويتمكن الأهلي من حصد اللقب التاسع في لقاء العودة أمام الوداد، بعد التعادل في لقاء الذهاب (1/1).. أم يكون لأبناء المغرب رأي آخر؟