أصبح ستاد الجيش المصرى فى برج العرب، أيقونة النجاح، ووش الخير على كرة القدم المصرية.. فعلى أرضية ملعبه، حقق المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، العديد من النجاحات، التى جعلته على بعد خطوة من حسم تأشيرة التأهل لمونديال روسيا 2018.
موضوعات مقترحة
وتتجه أنظار الملايين من عشاق، ومحبى كرة القدم المصرية، صوب ملعب ستاد الجيش المصرى ببرج العرب، غرب الإسكندرية، لمتابعة مباراة مصر والكونغو فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018.. فيما يحتاج المنتخب الوطنى الفوز بأى نتيجة، لضمان الصعود رسميا إلى المونديال، بعد غياب 27 عاما، منذ آخر مشاركة فى كأس العالم إيطاليا 1990.
واكتسب ستاد الجيش المصرى ببرج العرب ميزة خاصة، وهى أنه أصبح بالمثل المصرى الدارج "وش السعد" على الكرة المصرية، حيث نجح الفراعنة عليه فى التأهل لكأس الأمم الإفريقية الأخيرة، بعد غياب عن الثلاث نسخ الأخيرة، وذلك إثر تغلبه على المنتخب النيجيرى بهدف رمضان صبحى الشهير.
وبات ستاد الجيش على بعد خطوة واحدة من فك عقدة عدم التأهل للمونديال منذ 27 عاما، حيث يواجه المنتخب الوطنى نظيرة الكونغولى، ويكفيه الفوز بأى نتيجة لتحقيق حلم الملايين.
ويعد ستاد برج العرب، أحد أكبر الاستادات فى الشرق الأوسط، حيث تم تشييده وفقا لأحدث التقنيات الإنشائية والبنائية المتطورة، وهو مقام على مساحة 145 فدانا، ويحيطه سور بطول 3 كم، وشبكة طرق داخلية تبلغ 6 كم، وموقف للسيارات يتسع لـ10 آلاف سيارة، و2000 أتوبيس، بالإضافة إلى مهبط للطائرات.. كل هذه المميزات جعلته أشبه بقرية أوليمبية مصغرة، حيث أقيم على ملعبه حفل افتتاح كأس العالم للشباب 2009، والذى استضافته مصر.