دخل يواخيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا القومى لكرة القدم "المانيشافت"، سجل العظماء فى قائمة الرياضيين الألمان، وأصبح "أسطورة" رياضية إلى جانب بيكنباور وشوماخر حيث منحته أكبر مؤسسة إعلامية متخصصة فى الشئون الرياضية فى ألمانيا، وهى مؤسسة "سبورتبريسبال" لقب "أسطورة رياضية".
موضوعات مقترحة
ونظمت المؤسسة احتفالاً خاصًا مساء أمس، السبت، فى مدينة فرانكفورت وسط ألمانيا، بهذه المناسبة، شهده عدد كبير من الرياضيين والإعلاميين والمسئولين عن الرياضة فى ألمانيا.
وفى أجواء مفعمة بالمشاعر الدافئة والإعجاب تجاه لوف، قام نجم الماكينات الألمانية المعتزل حديثا ميروسلاف كلوزة بتسليم جائزة المؤسسة لمدرب المانيشافت.
ووصف كلوزه مدربه السابق قائلا "إن الكابتن لوف ليس مجرد مدرب رائع وعظيم، ولكنه أيضا إنسان ذو قلب كبير، مما يجعل منه أسطورة في الرياضة الألمانية". ولكن لوف الذى بدا مذهولا رد مبتسما: كانت مفاجأة كبيرة لى عندما سمعت أن كلمة أسطورة سيتم ربطها باسمي". ولكننى فخور بهذه الجائزة ... وأن أكون ضمن هذه الشخصيات فهذا شيء جميل".
ومن المعروف أن لوف سجل أرقاما قياسية كمدرب للمانيشافت، فقد أصبح المدرب الذى أمضى أكبر فترة زمنية مع المنتخب الألماني وحقق معه إنجازات رياضية تاريخية، آخرها مونديال البرازيل، وتصفه الصحافة الرياضية الألمانية بأنه المدرب الذى نجح فى تجديد دماء المانيشافت، سواء من خلال ضم لاعبين موهوبين أو من خلال تغيير خطط وتكتيك اللعب، وذلك بعد فترة الضعف النسبى التى أصابت المنتخب الألمانى، إبان عقد التسعينات وبداية الألفية.
ويحظى لوف بثقة عدد كبير من كبار النقاد الرياضيين الألمان، وأيضا لدى المسئولين عن الرياضة فى ألمانيا، فرغم الأداء الباهت للمنتخب الألمانى، والفشل فى يورو 2016 بفرنسا، إلا أنه تم تمديد عقد لوف كمدرب للمانيشافت حتى عام 2020، ويحاول تصحيح أخطاء يورو 2016 فى استعدادات الفريق لمونديال روسيا المقبل، وفعلا يتربع المانيشافت بقيادة لوف بعد أداء قوى ومثير فى جميع مبارياته على رأس المجموعة الثالثة فى التصفيات المؤهلة للمونديال المقبل.