Close ad

أحمـد البري يكتب: سعفان يجدد تبرئته من تهنئة مرسي

25-3-2016 | 15:16
واجه محمد سعفان وزير القوى العاملة الجديد هجومًا حادًا، واتهمه البعض بالأخونة، باعتبار أنه المسئول عن التهنئة التي نشرتها مجلة "العمل" للرئيس المعزول محمد مرسي وقت أن كان بالحكم، باعتباره بطل حرب أكتوبر!
موضوعات مقترحة


وكانت هذه التهنئة عبارة عن إعلان من النقابة العامة للعاملين بالبترول التي كان يحتل موقع أمينها العام، بهذه المناسبة، ووقعت فيه أخطاء لا ذنب للنقابة فيها، واعتذرت إدارة المجلة بعد أن أثارت هذه القضية جدلاً كبيرًا وقتها، ومع ذلك أثار البعض هذه القضية بعد اختيار سعفان وزيرًا في تعديل حكومة المهندس شريف إسماعيل.

وعلى الفور رد سعفان بأن ذلك الخطأ كان في عهد خالد الأزهري وزير القوى العاملة الإخواني، فلقد طالبه بالاعتذار، واتخاذ الإجراءات القانونية، وجاء في الخطاب الموجه من النقابة العامة للبترول إلى الوزير: "تتشرف النقابة العامة للعاملين بالبترول بعرض الآتي، حيث إن النقابة إحدى النقابات الكبرى المؤسسة للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ومن المشتركين الدائمين في مجلة "العمل" منذ إصدارها وحتى الآن، ودائمًا ما تقوم في المناسبات الوطنية بنشر إعلانات بها، وذلك لدعم دورها التنويري حرصًا على قيام النقابة بنشر إعلان تهنئة بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر بالعدد رقم 59، فوجئت النقابة بنشر الإعلان مخالفًا لما تم تسليمه لإدارة المجلس من السيد رئيس تحريرها، وتم استبدال اسم الرئيس الحالي ـ يقصد مرسي ـ بالرئيس السابق، وببنط خط مختلف، مما أدى إلى الإساءة للنقابة ولجانها، والسخرية من الإعلان، وتطلب النقابة رد حقها كاملًا، وتوقيع الجزاء القانوني المقرر على محرر هذا الإعلان، مع إصدار المجلة بيان اعتذار رسميًا، يوزع على جميع الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، بحيث يوضح حقيقة الموقف، وإلا ستضطر لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".

وبالفعل استجابت مجلة "العمل"، لخطاب النقابة ونشرت اعتذارًا جاء فيه: تعتذر مجلة "العمل" عن الخطأ غير المقصود، والذي وقع بعددها السابق في تهنئة النقابة العامة للعاملين بالبترول بمناسبة أعياد انتصار 6 أكتوبر المجيد، ونتوجه للنقابة العامة، وجميع لجانها النقابية، وجميع العاملين بقطاع البترول، وللقراء المحترمين بالاعتذار عن هذا الخطأ غير المقصود، كما نشرت المجلة، بيانًا للنقابة، أعلنت فيه قبولها اعتذار مجلة "العمل"، وإذا كان الأمر، فما الداعي لإثارة هذه القضية من جديد؟ ولماذا يتبع البعض هذا الأسلوب للنيل من الآخرين؟ ثم ألا ينطبق على هؤلاء المثل القائل "جعجعة بلا طحن"؟!
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: