منذ اندلاع ثورة 30 يونبو 2013 وممارسات الإخوان العدوانية والإرهابية لاتنتهى،فلا يمر يوم إلا ويقومون فيه بالتحريض ضد الدولة ،ويستخدمون كل أسلحتهم فى ترويع الآمنين،وزعزعة الإستقرار فى البلاد ،ولم يكتفوا بدفع طلبة الجامعات الموالين لهم إلى العنف،والاستعانة بالبلطجية والمأجورين لتنفيذ مخططاتهم الدنيئة،فهاهم على لسان من يسمون أنفسهم شباب جماعة الإخوان يطلبون من تنظيم "داعش" الإرهابى الهجوم على مصر لإنقاذهم ، فى دليل جديد على المدى الخطير الذى وصلوا إليه فى إرهابهم وتطرفهم،وافتقادهم الإحساس بالوطنية..وهذه الدعوة تمثل قمة الإرهاب ،وتعد "خيانة عظمى"،وهى فى الوقت نفسه محاولة فاشلة ضد الوطن.
موضوعات مقترحة
إن جماعة الإخوان تلقى بشبابها فى التهلكة، وتدفع بهم إلى عمليات قتالية وهمية، ولا شك أن قوات الجيش والشرطة المصرية قادرة على التصدى لأى محاولات من تنظيم داعش لاختراق الحدود المصرية ،كما حمت مصر والمصريين من تنظيم الإخوان الإرهابى.
لقد نشرت مواقع تابعة لـ «داعش» رسالة شباب الإخوان، بعنوان: «رسالة من أرض الكنانة إلى خليفة المسلمين أبوبكر البغدادى»، جاء فيها أن «بعض فتيات الإخوان تعرضن للاغتصاب فى السجون، وللتعذيب الجسدى وهن عاريات، وأُجبرن على مُشاهدة فيديوهات إباحية ومسح أرضية السجن بأجسادهن العارية، من لهن سِواك يا خليفة المسلمين، بعد الله عز وجل؟
وهذه الرسالة كلها مغالطات وافنراءات ،وان دلت على شىء فإنها تدل على أن الجماعة الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة ، ويجب مواجهتها بحسم ،فلا مصالحة مع من يسفكون الدماء ،ويخونون الوطن.