قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. أوهام صبحى صالح !

رفض صبحي صالح، القيادي بجماعة الإخوان المحبوس حاليًا بسجن برج العرب غرب الإسكندرية، الإجابة عن أسئلة النيابة أو التعاون مع وكلاء النائب العام، حول التهم الموجهة اليه بالتحريض على العنف قائلا إنه عضو في مجلس الشورى ولابد من رفع الحصانة عنه أولًا قبل توجيه أي أسئلة له من المحقق ين.
أى أنه لايعترف بثورة الشعب فى 30 يونيو ،وبالتالى هو ضليع فى أعمال العنف بزعم الدفاع عن الشرعية .. وما قاله هو ما يوهم به قادة الجماعة اتباعهم ،ويحثونهم على العنف كأنه جهاد ،وتناسوا انهم يقفون أمام ارادة الشعب ،ولم يستطيعوا حشد اعداد كبيرة لتأييدهم فى مظاهرات 30 أغسطس التى كانوا يتصورون انها ستكون ردا حاسما على ثورة يونيو ، فرأينا تجمعات صغيرة متناثرة هنا وهناك .
ان رفض قادة الاخوان الرد على اسئلة النيابة الموجهة اليهم هو أبلغ دليل على ضعف موقفهم وتأكدهم من انهم مدانون فى حوادث القتل والارهاب والتدمير .. وسوف تكشف الأيام المقبلة كيف ان تنظيم الاخوان ضليع فى الارهاب بمساعدة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى سعى بكل جهده الى تصدير الارهاب الى مصر عن طريقهم ومن خلال تنظيم القاعدة ولكن عين مصر لم تغفل عما يعمل بفضل رجالها وجنودها البواسل ورد الله كيدهم الى نحورهم .