بعد درجات الحافز الرياضى التى قررت وزارة التربية والتعليم إضافتها إلى المجموع الكلى للطلبة المتفوقين رياضيا، أعلنت الوزارة، موافقة المجلس الأعلى للجامعات على منح الطلاب المتفوقين حافزا علميا،
موضوعات مقترحة
وسوف يستفيد منه طلبة الثانوية العامة، وتختص به أكاديمية البحث العلمى بالتنسيق مع الوزارة، وسيتم تطبيقه من العام الدراسى الحالى 2017 / 2018، على الحاصلين على براءة اختراع فى مجال معين، والبحث النظرى والمشاركين فى المسابقات الإقليمية والدولية والمحلية على مستوى الجمهورية، وسوف يستفيد منه أيضا طلبة التعليم الفنى.
وبقراءة دقيقة لفكرة الحوافز للطلبة المتفوقين نجد أنه يجب مراعاة مجموعة من القواعد، أبرزها ما يلى:
ـ ضرورة تشجيع جيمع الطلاب على البحث والابتكار فى مختلف المجالات.
ـ منح الدرجات وفقا لأكواد المسابقات، حيث إن لكل مسابقة كودا معينا، وهذا جزء فنى تختص به أكاديمية البحث العلمى لضمان حصول الطالب المستحق فقط على الدرجات، وأن تكون لكل فئة تفوق درجات معينة.
ـ الحافز سيكون له أثر كبير فى نفوس الطلبة، وسوف يشجعهم على التفوق، خاصة وأن كثيرين من طلاب الشهادات الثانوية العامة والفنية يكونون فى أمس الحاجة إلى درجات تضاف إلى مجموعهم للإلتحاق بالدراسة الجامعية التى يرغبون فيها، وينطبق الأمر نفسه على طلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا.
ـ يجب أن يقتصر نيل هذه الحوافز على الطلبة الذين يواصلون تعليمهم الجامعى فى نفس المجال الذى حصلوا فيه على الحافز، فهذا يصب فى مصلحة الطالب من جهة، ويساعد على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص من جهة ثانية، كما يؤدى إلى إثراء المجالات المختلفة بأفكار جديدة من جهة ثالثة.
من هنا فإننا نطرح هذه القضية للمناقشة، ونضعها أمام الحكومة ممثلة فى وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالى، والبحث العلمى، والهيئات المهتمة بهذا الأمر، تمهيدا لإقرار ما يلزم فى هذا الشأن، ومن المهم أن يدرس الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم مع هذه الجهات كل ما يتعلق بالحوافز المختلفة قبل بدء تطبيقها.