Close ad

الصبر في مواجهة كورونا

7-2-2021 | 15:57
الأهرام اليومي نقلاً عن

الصبر من شيم الكرام وهو أيضًا من صفات المؤمن الحميدة، وعلى الإنسان الصبر على المكاره ومواجهة الشدائد بصدر رحب وقلب مطمئن، فالمرء يبتلى على قدر دينه وأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل ثم الأمثل، والقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأقوال الحكماء والشعراء زاخرة بالحث على التحلي بهذه الصفة ومنها... قال تعالي: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ» البقرة (153).

وقال تعالي: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».آل عمران (200). وقال (صلى الله عليه وسلم): «عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ».

لذلك على الإنسان الصبر لكل مصيبة وتجلد... ويعلم أن المرء غير مخلد.. أو ما ترى أن المصائب جَمُةُ... وترى المنية للعباد بمرصد... من لم يصب ممن ترى بمصيبة... هذا سبيل لست فيه بأوحد فإذا ذكرت محمدًا ومصابه.. فاذكر مصابك بالنبي محمد ..(أبوالعتاهية).

وفى زمن الجائحة وما تسببت فيه كورونا من إصابات ووفيات وأثرت على نمط الحياة كله علينا التحلى بالصبر في مواجهتها واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية وأن نتحلى بالصبر في سلوكياتنا تجاه بعضنا البعض وأن يتضامن كل شخص مع الآخر للتغلب على هذه التحديات الجسيمة، ولاشك في أن الصبر مفتاح الفرج، والنصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
إنجازات غير مسبوقة

منذ تولى الرئيس السيسى شئون البلاد وهو لا يألو جهدًا فى سبيل الإصلاح والتشييد والبناء فقد ورث إرثا ثقيلا ممن سبقوه فى جميع المجالات يحاول الآن إصلاحه، وهو إنجاز واضح وضوح الشمس للجميع.

الأكثر قراءة