جاءنى فى بريدى الالكترونى هذا الأسبوع رسالة تحذر من برامج النت مثل «التيك توك» و«ميكو» وغيرها، التى تضرب قيم المجتمع المصرى وتشوه سلوكه والرسالة تقول نصا :
بعد أن تفجرت أزمة فتاة التيك توك؛ التى قامت خلالها الدنيا ولم تقعد، ولكن بعد أن هدأت العاصفة، تفجرت أزمة جديدة؛ تخص هذه النوعية من البرامج التى تهدد المثل والقواعد المصرية الأصيلة؛ فهذة البرامج مثل «ميكو» لاتقدم المحتوى الهادف حيث نرى فتاة تدخن الشيشة وتتحدث بأسلوب غير لائق؛ وأخرى بملابس مغرية وأسلوب مثير يسيل لعاب الرجال من مريدى هذه النوعية من البرامج؛ إضافة إلى تحديات بين المشتركين ومسابقات هزلية بلا هدف.
والعجيب أن ملكات «الميكو» مثلا؛ أو «سوبر ستار» تلك البرامج يصل دخل الواحدة منهن شهريا إلى أكثر من 70 ألف جنيه!!
وهنا نطرح عدة تساؤلات: أى مجهود يبذل مقابل هذه البرامج؟ ومن أين تأتى أموال دعمها؟ وهل هى تحت رقابة الأجهزة المعنية أم لا؟ وهل تأخذ الدولة عليها ضرائب؟ وما هو وضعها القانونى؟ وهل هى بالفعل كما يتردد عنها غسيل أموال ؟
د. محمد الحسانين
استشارى الكبد والجهاز الهضمى
تلك كانت رسالته ننشرها دون تحريف أو تعديل لمضمونها عسى أن نجد لأسئلته جوابا لدى الأجهزة المختصة.