Close ad

"ستينية" مارادونا.. "السلطان" شاب في العشرين .. وبيكفورد مهدد بالقتل!!

4-11-2020 | 14:09

** منذ عدة أيام، أصدرت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية عددًا خاصًا عن النجم الأرجنتيني الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا الذي يعتبره الكثيرون أفضل لاعب فى تاريخ كرة القدم. العدد كان بمناسبة عيد ميلاده الستين الذي وافق يوم 30 أكتوبر الماضى، وأهم ما فى هذا العدد الحوار الذى أجرته المجلة معه وتحدث فيه عن الهدف الذي سجله بيده في مرمى منتخب إنجلترا فى ربع نهائى كأس العالم 1986 بالمكسيك، ورأيه في أفضل اللاعبين فى الوقت الحالى، وكشف النقاب عن اليوم الذى كاد ينتقل فيه إلى نادي أوليمبيك مارسيليا الفرنسي، عندما كان لاعبًا وقتها فى نادى نابولى الإيطالى، وأمور أخرى كثيرة.

وبدا النجم الأسطورة فى حالة مزاجية رائعة، وهو يتحدث فى حواره الحصري للمجلة، وقال مازحًا: أحلم بأن أسجل هدفًا آخر فى مرمى منتخب إنجلترا، ولكن هذه المرة بيدى اليمنى وليس اليسرى (وانفجر ضاحكًا). وكان مارادونا قد أثار جدلًا شديدًا بالهدف الذى سجله فى مرمى منتخب الأسود الثلاثة فى ربع نهائى مونديال 1986 بالمكسيك، وهى البطولة التى فاز منتخب الأرجنتين بكأسها فى نهاية المطاف وأطلق عليها اسم "بطولة مارادونا".

وعن اللاعبين الحاليين الذين يثيرون إعجابه، قال مارادونا: ميسى وكريستيانو أو رونالدو وليو (فى إشارة إلى أنه لا يفضل أحدهما على الآخر) وأضاف قائلًا: هذان اللاعبان يتفوقان على جميع أقرانهم ولا أرى أحدًا يقترب منهما، بل ليس هناك لاعب يمكنه أن يحقق نصف إنجازاتهما الفردية والجماعية.

وعندما سألته المجلة عن رأيه فى الشاب الفرنسى الصاعد بسرعة الصاروخ كيليان مبابيه لاعب باريس سان جرمان، قال مارادونا: هو لاعب رائع ولكنه مازال طفلًا وأخشى عليه من الإصابات لكثرة مراوغاته.

وكشف مارادونا النقاب عن محاولة فريق أوليمبيك مارسيليا الفرنسى التعاقد معه ومنحه ضعف الراتب الذي يحصل عليه مع ناديه نابولي، ووعده رئيس النادى الإيطالى وقتها بأن فريقه لو حصل على بطولة كأس الاتحاد الأوروبي بعد الفوز على فريق شتوتجارت الألماني، سيتركه يرحل، وأحرز الفريق البطولة ولكن رئيس النادى لم يف بوعده له!.

.................................................

** في سياق متصل، وفي إطار حفلات التكريم المتتالية للأسطورة مارادونا بمناسبة بلوغه الستين من عمره، أعلن حى "لاباتيرنال" الذى عاش فيه النجم الأرجنتينى أفضل أيامه عندما كان لاعبًا صغيرًا في بداياته بنادى أرجنتينوس جونيورز، أن الحى أصبح "عاصمة عالمية لكرة القدم"، بل إن مجلس الدراسات التاريخية بهذا الحى قرر منحه لقب "ساكن متميز"، كنوع من التكريم له باعتباره يمثل الكثير ليس لهذا الحى فقط وإنما لكل الأرجنتينيين.

ويعترف سكان هذا الحى بأن وجود مارادونا فيه لفترة طويلة أحدث تغييرًا كبيرًا وجعله "جارًا ذهبيًا" لكل سكانه الذين كانوا ينادونه دائمًا بـ"البيبى دى أورو" أو "الفتى الذهبى"، وانتقلت قصص وحكايات مارادونا من جيل إلى جيل فى هذا الحى الذى وصف بأنه "حى مارادوني خالص".

.................................................

** رغم بلوغ النجم السويدى زلاتان إبراهيموفيتش لاعب إيه سى ميلان الإيطالى، والملقب بـ"السلطان"، التاسعة والثلاثين من عمره يوم 3 أكتوبر الماضى، إلا أنه يبدو فى مباريات فريقه سواء فى الدورى الإيطالى "سيرى إيه" أو الدورى الأوروبى "يوروبا ليج" كشاب في العشرين من عمره، باعتراف ستيفانو بيولى المدير الفنى للفريق الذى يبهره إبراهيموفيتش بأدائه وأهدافه ولياقته البدنية العالية وشغفه الشديد باللعب كل الوقت. بيولى يقول: إبرا يرغب دائمًا فى أن يكون داخل المستطيل الأخضر فى كل المباريات.. ولو سألته: تلعب أم تستريح يا زلاتان، سيكون رده الدائم ألعب طبعًا. هذا الأمر يجعل بيولى يقع فى حيص بيص لأنه مطالب بضرورة تدوير اللاعبين من أجل إراحتهم في ظل جدول المباريات المضغوط. ومعروف طبعًا أن هدف بيولى من تدوير اللاعبين هو تجنب تعرض أى منهم للإصابة أو الإجهاد لكثرة المباريات، ولكنه لم يكشف عما إذا كان "التدوير" يشمل "السلطان "أم لا!!.

.................................................

** منذ "التدخل الغبى" الذى ارتكبه حارس المرمى الدولي الإنجليزي جوردان بيكفورد لاعب فريق إيفرتون، على المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك نجم ليفربول خلال مباراة ديربى المرسيسايد بين الفريقين فى الدورى الإنجليزى، وهو لا يشعر بالأمان على امتداد أكثر من عشرة أيام نظرًا لسيل التهديدات التى وصلته، الأمر الذى دفعه إلى التعاقد مع شركة أمن خاصة لحماية بيته وأسرته الصغيرة!. بيكفورد كان قد تسبب فى إصابة فان دايك بالرباط الصليبي في ركبته اليمنى، والتى قد تبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم.

المقربون من حارس المرمى الدولي الإنجليزي نصحوه وزوجته بعدم الدخول على شبكات التواصل الاجتماعى، حتى لا يسهل تحديد موقع تواجدهم، فيتعرضون للإيذاء. الغريب فى الأمر أن حكم المباراة لم يحتسب وقتها أى خطأ ضد بيكفورد، ومرت تقنية الفار على اللقطة العنيفة التى كانت تستوجب الطرد وليس الحصول على إنذار، مرور الكرام، وكأن شيئًا لم يحدث!!

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
أنور عبدربه يكتب: يا رجال المنتخب.. أرجوكم خيبوا ظني!

كعادته في اختياراته منذ مجيئه على رأس القيادة الفنية لمنتخب مصر، يفاجئنا البرتغالي كارلوس كيروش دائمًا، بمفاجأت بعضها سار والآخر مثير للدهشة والاستغراب، فباستثناء القوام الأساسي الذي يبدأ كل مباراة

أنور عبدربه يكتب: يا صلاح .. إبق في ليفربول!

نصيحتى المخلصة لنجمنا المصري العالمي محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي، ألا يفكر فى ترك ناديه وأن يحاول التوصل إلى صيغة حل وسط بشأن راتبه، لأن الفلوس ليست كل شيء

أنور عبدربه يكتب: المدربون الألمان ودورسهم المستفادة!!

المدرب الألماني المخضرم يوب هاينكس يعتبرمن أهم المدربين الألمان في الأربعين عامًا الأخيرة وسبق له أن حقق مع النادي البافاري إنجازًا تاريخيًا عام 2013 عندما حقق الثلاثية البوندسليجا

أنورعبد ربه يكتب: حقًا .. إنها مقارنة منقوصة!

تعرض النجم الأرجنتيني الأسطورة ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان في الآونة الأخيرة لحملة هجوم شعواء، ووجهت له انتقادات قاسية من بعض خبراء اللعبة ومحللي

أنورعبد ربه يكتب: كرة القدم لعبة حلوة لا تفسدوها بتعصبكم الأعمى!

نجح أبناء القلعة الحمراء في انتزاع الميدالية البرونزية للمرة الثالثة في تاريخ مشاركات الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت بدولة الإمارات العربية

أنور عبدربه يكتب: منتخبنا الوطني محترم .. ولكن!

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .. خسرنا بطولة ولكننا كسبنا منتخبًا واعدًا ومبشرًا.. لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يصل منتخبنا الوطني إلى المباراة

أنور عبدربه يكتب: قمة "مصر/الكاميرون" .. بين تصريح "إيتو" و"روح الفراعنة" !

لا أرى أي مبرر للخوف من الحرب النفسية التي يشنها الكاميرونيون وعلى رأسهم نجمهم الكبير صامويل إيتو الذي أصبح رئيسًا لاتحاد الكرة في البلاد

أنور عبدربه يكتب: صلاح وجائزة "الأفضل"!!

لا أفهم حتى الآن سببًا وجيهًا يجعل كثيرين من المصريين في حالة حزن شديد، لأن نجمنا العالمي محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي لم يحصل على جائزة الكرة الذهبية لمجلة فرانس فوتبول

أنور عبدربه يكتب: حكايتي مع "اللورد" إبراهيم حجازي

لا أدري من أين أبدأ قصتي مع الراحل العظيم إبراهيم حجازي.. فمنذ اليوم الأول الذي تعرفت فيه عليه عام 1988، وجدت شخصًا مختلفًا عن الآخرين الذين قابلتهم في حياتي

أنور عبدربه يكتب: صاروخ برازيلي يرعب المنافسين في ،،الليجا،، !!

وتبقى أرض السامبا البرازيلية ولاّدة للمواهب والنجوم الذين يتألقون في ملاعب العالم، شرقه وغربه وشماله وجنوبه، وتظل قادرة على استنساخ بيليه جديد ورونالدو الظاهرة في صورة مختلفة

أنور عبد ربه يكتب: من وحي مباراة مصر وتونس ** كفاية "إفتكاسات" يا عم كيروش!!

عشر ركنيات لمنتخب تونس مقابل ركنية واحدة لمنتخب مصر تلخص فارق المستوى بين المنتخبين في لقائهما بنصف نهائي بطولة كأس العرب

أنور عبد ربه يكتب: جائزة "The best" حاجة تانية خالص!!

انتهت القمة الكروية المصرية بين الأهلى والزمالك منذ أكثر من عشرة أيام، وفاز أبناء القلعة الحمراء عن جدارة واستحقاق 5/3، وخسر أبناء البيت الأبيض ولكنهم

الأكثر قراءة