حبس المتهمين بسرقة سور حديدي بالطريق الدائري بالجيزة | وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان | وزير الخارجية العراقي يؤكد أهمية تحقيق التعاون بين الدول العربية ودعم القضية الفلسطينية بالمحاكم الدولية | الرئيس الموريتاني يتسلم رسالة من رئيس المجلس الرئاسي الليبي تتعلق بالعلاقات الثنائية | مانشستر يونايتد يحول تأخره إلى الفوز برباعية على شيفلد | ليفربول يبتعد عن المنافسة على لقب الدورى الانجليزى بعد الخسارة أمام ايفرتون | المتحدث الرئاسي ينشر صور الرئيس السيسي أثناء افتتاح البطولة العربية للفروسية العسكرية بالعاصمة الإدارية | إشادة دولية.. الهلال الأحمر يكشف كواليس زيارة الأمين العام للأمم المتحدة والوفد الأوروبي إلى ميناء رفح | قرار من النيابة ضد بلوجر شهيرة لاتهامها بنشر فيديوهات منافية للآداب العامة على المنصات الاجتماعية | الهلال الأحمر المصري: إسرائيل تعطل إجراءات دخول الشاحنات إلى قطاع غزة |
Close ad

حذار يا أهلي ويا زمالك.. بجد بجد بجد.. إفريقيا غير!!

30-9-2020 | 07:10

** لم يعد يتبقى الكثير من الوقت على مباراتى الذهاب والعودة فى دورى الأبطال الإفريقى، بين الأهلى والوداد المغربى من جهة، والزمالك والرجاء من جهة أخرى، فموعد مباراتى الذهاب كما حددهما الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (كاف) يومى 17 و18 أكتوبر المقبل حيث يلعب الأهلى أولًا ضد الوداد، ويعقبه الزمالك ضد الرجاء فى اليوم التالى، والمباراتان في المغرب، بينما ستقام مباراتا العودة باستاد برج العرب يومى 23 و24 أكتوبر على التوالي.

ولتسمح لى عزيزى القارئ ــ سواء كنت مشجعًا للقلعة الحمراء أو للقبيلة البيضاء ــ أن أسألك: هل أنت راضٍ عن أداء فريقك فى مباريات الدورى المحلى "الباهت"؟ وهل مستوى أى منهما ــ أهلى أو زمالك ــ يشعرك بالاطمئنان قبل هاتين الموقعتين المهمتين فى المغرب؟ وما مدى تأثير رحيل الفرنسي كارتيرون عن الزمالك، واحتمالات رحيل السويسرى فايلر عن الأهلى؟ وهل الوقت المتبقى على المباراتين يسمح للفريقين بالانسجام مع مدربين جديدين؟ وهل كل عناصر الفريقين فى خطوطهما المختلفة تعطيك الثقة بأنها قادرة على صنع الفارق خارج الديار؟...

وأسئلة أخرى كثيرة تدعو للتفكير والقلق وعدم الاطمئنان، وتمثل جرس إنذار للكبيرين قبل هاتين الموقعتين الحاسمتين، لأن تحقيق نتيجة إيجابية فى المغرب هو الطريق الإجبارى لتجاوز هذا الدور قبل النهائي والوصول إلى المباراة النهائية، إذ أن المهمة في مباراتي العودة في برج العرب ستكون بمشيئة الله أسهل لممثلى مصر، ما لم يكن للمغاربة رأى آخر!!.

اعتقادى الشخصى أن الدورى المصرى بوضعه فى السنوات الأخيرة لا يمثل مرجعية مهمة، لما يمكن تحقيقه على المستوى الإفريقى، ولا يمكن أن نغفل تأثير رحيل عدد من نجوم الأهلى المخضرمين عن الفريق مؤخرّا، وسلبياته على بقية عناصر الفريق، ومن يقول إن تأثير غياب لاعبين مثل أحمد فتحى ورمضان صبحى، وشريف إكرامى كبديل احتياطي مهم للشناوى، وحتى حسام عاشور، كاحتياطى تكتيكى يمكن الاستعانة به عند الحاجة بحكم خبرته الطويلة على المستوى الإفريقى، لن يكون له تأثير يذكر "يبقى بيضحك على نفسه" وللأمانة أقول إن هذا الرباعى تحديدًا كانوا يمثلون أهم عناصر الخبرة فى الفريق ورحيلهم فى وقت واحد، مؤثر دون أدنى شك، لأن المباريات الإفريقية ليست مثل مباريات الدورى المحلى "الخادع"، بل إن الخبرة الدولية فيها حاسمة ومؤثرة أبلغ تأثير.

وما يقال عن الأهلى ولاعبيه ومستوى أدائهم، يقال عن الزمالك ولاعبيه ومستوى أدائهم، فلم يكونوا أفضل حالًا، رغم أنهم ــ على الورق ــ ربما يبدون أفضل وأكثر خبرة، فى ظل وجود الثلاثي العربى الدولى ساسي وبن شرقي وأوناجم، والاثنان الأخيران مغاربة، ووجودهما فى الفريق ربما يكون سلاحًا ذا حدين، إما أن يأتى فى مصلحة الرجاء أو مصلحة الزمالك.

لست من دعاة التشاؤم ــ ولن أكون ــ وإنما أردت أن ألفت الأنظار إلى أن مستوى الدورى المحلى عندنا "تعبان قوى" مهما يكن تهليل البعض له خلال استوديوهات التحليل، وبين جماهير القطبين المتعصبة والتى لا تقبل كلمة نقد لفريقها، ولم يكن مستوى هذا الدورى ــ ولن يكون ــ فى أى وقت من الأوقات مقياسًا، للأداء أو لتحقيق نتائج إيجابية على المستوى الإفريقى.. فحذار يا أهلى ويا زمالك، لأن إفريقيا ــ بجد بجد بجد ــ غير!!.

.........................................

** لم يخجل جوزيب ماريا بارتوميو رئيس نادى برشلونة، من الاعتراف ضمنيًا، أمام مجموعة من الصحفيين الإسبان، بإن ناديه لا يملك الموارد المالية الكافية لعقد صفقات كبيرة جديدة، إلا إذا نجح مسبقًا فى بيع عدد من اللاعبين للتخلص من رواتبهم الكبيرة. والمعروف أنه باستثناء اللاعب ترينكاو، لم يتعاقد برشلونة مع أى لاعب آخر هذا الصيف، ولن يكون بمقدوره ذلك إلا فى حالة واحدة فقط، إذا نجح فى بيع بعض اللاعبين من الآن وحتى ما قبل موعد إغلاق الميركاتو الصيفى يوم 5 أكتوبر المقبل، لأن ميزانية الرواتب لا تسمح له بهذا الترف.. بالمناسبة، برشلونة تخلص بالفعل من أرتورو فيدال ولكنه رحل مجانًا إلى إنترميلان، وباع سميدو بـ 30 مليون يورو لوولفرهامبتون الإنجليزى، وترك لويس سواريز لأتلتيكو مدريد دون مقابل، اللهم إلا مليونى يورو فى حالة الوصول إلى دور الثمانية لدورى الأبطال الأوروبى "الشامبيونزليج"، خلال عامى عقده. فهل يكفى مبلغ 30 مليون يورو لشراء نجم كبير من طراز عالمى وبحجم الأرجنتينى لاوتارو مارتينيز نجم إنترميلان الذى يطلب ناديه 111 مليون يورو؟! وهل ينجح النادى الكتالونى فى شراء النجم الهولندى ممفيس ديباى لاعب ليون الفرنسى والذى يريده بشدة رونالد كومان المدير الفنى الجديد للبارسا؟! أشك كثيرًا!.

بارتوميو اعترف أيضًا بأن ناديه، مثله مثل أندية أخرى كثيرة، تأثر تأثرًا شديدًا بجائحة فيروس كورونا، وأصبح حجم رواتب اللاعبين عبئًا كبيرًا على ميزانية النادى، وباتت عملية البيع ضرورية لضبط الميزانية، وإتاحة الفرصة للتعاقد مع صفقة جديدة على الأقل.

النادى الكتالونى يعانى ربما لأول مرة منذ سنوات، من أزمة سيولة حقيقية تجبره على ضرورة بيع عدد من لاعبيه، وإلا فإنه سيتحمل عبء رواتبهم فى الموسم الجديد إذا لم يجد مشترين!

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
أنور عبدربه يكتب: يا رجال المنتخب.. أرجوكم خيبوا ظني!

كعادته في اختياراته منذ مجيئه على رأس القيادة الفنية لمنتخب مصر، يفاجئنا البرتغالي كارلوس كيروش دائمًا، بمفاجأت بعضها سار والآخر مثير للدهشة والاستغراب، فباستثناء القوام الأساسي الذي يبدأ كل مباراة

أنور عبدربه يكتب: يا صلاح .. إبق في ليفربول!

نصيحتى المخلصة لنجمنا المصري العالمي محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي، ألا يفكر فى ترك ناديه وأن يحاول التوصل إلى صيغة حل وسط بشأن راتبه، لأن الفلوس ليست كل شيء

أنور عبدربه يكتب: المدربون الألمان ودورسهم المستفادة!!

المدرب الألماني المخضرم يوب هاينكس يعتبرمن أهم المدربين الألمان في الأربعين عامًا الأخيرة وسبق له أن حقق مع النادي البافاري إنجازًا تاريخيًا عام 2013 عندما حقق الثلاثية البوندسليجا

أنورعبد ربه يكتب: حقًا .. إنها مقارنة منقوصة!

تعرض النجم الأرجنتيني الأسطورة ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان في الآونة الأخيرة لحملة هجوم شعواء، ووجهت له انتقادات قاسية من بعض خبراء اللعبة ومحللي

أنورعبد ربه يكتب: كرة القدم لعبة حلوة لا تفسدوها بتعصبكم الأعمى!

نجح أبناء القلعة الحمراء في انتزاع الميدالية البرونزية للمرة الثالثة في تاريخ مشاركات الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت بدولة الإمارات العربية

أنور عبدربه يكتب: منتخبنا الوطني محترم .. ولكن!

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .. خسرنا بطولة ولكننا كسبنا منتخبًا واعدًا ومبشرًا.. لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يصل منتخبنا الوطني إلى المباراة

أنور عبدربه يكتب: قمة "مصر/الكاميرون" .. بين تصريح "إيتو" و"روح الفراعنة" !

لا أرى أي مبرر للخوف من الحرب النفسية التي يشنها الكاميرونيون وعلى رأسهم نجمهم الكبير صامويل إيتو الذي أصبح رئيسًا لاتحاد الكرة في البلاد

أنور عبدربه يكتب: صلاح وجائزة "الأفضل"!!

لا أفهم حتى الآن سببًا وجيهًا يجعل كثيرين من المصريين في حالة حزن شديد، لأن نجمنا العالمي محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي لم يحصل على جائزة الكرة الذهبية لمجلة فرانس فوتبول

أنور عبدربه يكتب: حكايتي مع "اللورد" إبراهيم حجازي

لا أدري من أين أبدأ قصتي مع الراحل العظيم إبراهيم حجازي.. فمنذ اليوم الأول الذي تعرفت فيه عليه عام 1988، وجدت شخصًا مختلفًا عن الآخرين الذين قابلتهم في حياتي

أنور عبدربه يكتب: صاروخ برازيلي يرعب المنافسين في ،،الليجا،، !!

وتبقى أرض السامبا البرازيلية ولاّدة للمواهب والنجوم الذين يتألقون في ملاعب العالم، شرقه وغربه وشماله وجنوبه، وتظل قادرة على استنساخ بيليه جديد ورونالدو الظاهرة في صورة مختلفة

أنور عبد ربه يكتب: من وحي مباراة مصر وتونس ** كفاية "إفتكاسات" يا عم كيروش!!

عشر ركنيات لمنتخب تونس مقابل ركنية واحدة لمنتخب مصر تلخص فارق المستوى بين المنتخبين في لقائهما بنصف نهائي بطولة كأس العرب

أنور عبد ربه يكتب: جائزة "The best" حاجة تانية خالص!!

انتهت القمة الكروية المصرية بين الأهلى والزمالك منذ أكثر من عشرة أيام، وفاز أبناء القلعة الحمراء عن جدارة واستحقاق 5/3، وخسر أبناء البيت الأبيض ولكنهم