كما ننتقد أي تقصير وأي إهمال أو فساد أو شبهة محسوبية من أي مسئول أو وزير في الحكومة أو تهاون وضعف أداء من عدد كبير من نواب البرلمان المٌنتهية ولايته أو سوء اختيار بعض الشخصيات للعمل العام والسياسي من أجل مصالح شخصية ..
لا نخجل من الإشادة بأي عمل إيجابي أو الإشادة بوزيرة أجادت ومازالت تٌجيد في عملها وأدائها يتسم بالشفافية والإنجاز وحرص على بناء جسور الثقة بين المصريين في الخارج وأبنائهم من الجيل الثاني والثالث وربطهم بوطنهم الأم مصر ..
لذلك نٌشيد بأداء السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج لما قامت به مؤخرا من تنظيم وإتاحة الفرصة لشباب وأبناء المصريين في الخارج ودعوتهم لحضور عدة ندوات مع وزراء آخرين ومسئولين لتعريفهم بآخر التطورات والإنجازات والمستجدات والمتغيرات والتحديات التي تواجهها مصر وأخذ آرائهم والاستماع إليهم مما يزيد من ارتباطهم بوطنهم مصر ويجعلهم في قلب الحدث بالرغم من إقامتهم بالخارج وجعلهم سفراء لبلادنا بالخارج وتوضيح وجهات النظر المصرية لجميع أنحاء العالم والاستفادة من خبراتهم ودراساتهم بالخارج بما يفيد بلدهم مصر ..
ونظمت بالتعاون مع وزارة الري ندوة حوارية لشباب من المصريين بالخارج لاستعراض جهود مصر في إدارة وترشيد المياه وملف سد النهضة وذلك لتوعيتهم بجهود مصر فيما يخص ملف سد النهضة، وهذه المجموعة من الشباب كانت من شباب الجيلين الثاني والثالث المتواجدين في مصر حاليا بهدف استعراض جهود الدولة المصرية في إدارة وتنمية الموارد المائية وجهود الحفاظ على أمنها المائي وحقوقها في مياه النيل، وما يقوم به من إجراءات قانونية من شأنها الحفاظ على حقوق مصر في مياه النيل ..
للمساهمة في تحصين أفكار الشباب المصري في الخارج وتأكيد أن مصر لن تتخلى عن حقوقها المائية تحت أي ظرف ولا ننسى المبادرات الهامة التي أطلقتها وزارة الهجرة لتأكيد حقوق مصر التاريخية والشرعية في مياه النيل وكان أبرزها حملة "النيل حياتنا" وإخراج فيلم تسجيلي عن حق مصر في مياة النيل وجرى إخراجه بـ7 لغات هي: "الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والروسية والصينية"، بالإضافة إلى اللغة العربية، بهدف إيصال صوت مصر للمجتمعات الخارجية ..
وبعد لقائهم مع وزير الري ومشاركتهم في ندوة حول حقوق مصر التاريخية في مياه النيل قامت الوزيرة مكرم مع وزير السياحة باصطحابهم في جولة وزيارة خاصة في قصر البارون والذي تم افتتاحه من وقت قريب بعد ترميمه وافتتاحه ليكون رمزا لمصر الجديدة ..
ومن هناك ألقى شباب وأبناء الجيل الثاني والثالث من أبناء المصريين في الخارج نظرة أمل على مصر الجديدة .. وللحديث بقية ..