Close ad

الإماراتيون يصنعون مستقبلهم اليوم

8-8-2020 | 17:29

إنجاز عربى جديد سطرته الأيدى الإماراتية الصلبة لتعلن تشغيل أول مفاعل نووى سلمى لإنتاج الكهرباء، ضمن خطة الإمارات الطموحة لتشغيل أربع مفاعلات توفر لها 25% من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية مستقبلا. نجحت الإمارات بسواعدها الفتية في الوثوب للسماء في مهمة صناعة المستقبل ومسيرة بناء المعرفة.

الإنجاز الإماراتى بجانب كونه الأول على المستوى العربي، فهو عربيا أيضا، فالإمارات من الدول العربية الفاعلة إقليميا ودوليا، وما تحققه يضاف الى القيمة المضافة عربيا، وهو ما جسده الرئيس السيسى فى تهنئته الإمارات شعبا وحكومة بمناسبة تشغيل مفاعلها النووى السلمى، ووصفه بأنه إضافة جديدة إلى سجل إنجازات الإمارات، ويجسد الحلم المنشود لتكون الأمة العربية صاحبة ريادة وتفوق وتميز فى جميع المجالات التى تخدم الإنسانية.

إنها حقا الإنسانية التى يجب أن يسخر العلم الحديث كل إمكانياته لخدمة الإنسان، ولكن للأسف رأينا دولة مارقة تستقبل هذا الإنجاز الضخم بسخرية ممجوجة، وكأننا نتحدث عن انتاج لعب أطفال. ولم تدرك هذه الدولة رغم تحفظنا على وصفها كدولة، أن الإنجاز الإماراتى سيوفر آلاف الوظائف المجزية عبر تطوير قطاع مستدام للطاقة النووية السلمية، وهو العمل الضخم الذي يضع الإمارات في المرتبة الثالثة والثلاثين عالميا فى تطوير محطات للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء على نحو آمن وموثوق وصديق للبيئة، وفقا لما ذكرته مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.

والإمارات تتلقى التهنئة من كل دول العالم على إنجازها الضخم، سخرت قطر قناتها الإخبارية للنيل من صاحبة الإنجاز، ليس هذا فحسب، بل تتهم الإمارات بأن مشروعها النووي سيستخدم لأغراض غير سلمية، لينطبق عليها المثل الشعبي القائل «الذي بيته من زجاج فلا يقذف الناس بالحجارة».

يعلم القاصي والداني أن الإمارات دولة مسالمة منذ نشأتها على يد حكيم العرب الشيخ زايد آل نهيان، ولا حاجة لها بالتدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخري. وهي اليوم تبني مستقبلها ولا تنتظر للغد، فالتقدم غاية ليس سهلا نيلها، ولكن السواعد الفتية تجعل المستحيل ممكنا، فقبل أيام قليلة كان للإمارات السبق العربى أيضا فى إطلاق مسبار الأمل فى مهمة علمية إلى المريخ. من حق الإماراتيين أن يفرحوا بمستقبلهم وأملهم، وقريبا سيفرح المصريون والسعوديون بدخول العالم النووى من باب الطاقة السلمية.

* نقلًا عن صحيفة الأهرام

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
وصفة هلا لوين للعرب

يعيش لبنان أزمات سياسية واقتصادية خانقة، تكاد تعصف بأغلبية سكانه، ولكن ثمة حل جوهري رصده فيلم هلا لوين، وفيه تخيلت مخرجة الفيلم ومؤلفته وبطلته نادين لبكي

سلام كوهينى بحت!

ثلاث شخصيات مؤثرة تحدثت مؤخرًا وكانت إسرائيل هي العامل المشترك بينهم، وسننقل فقط بعض تصريحاتهم المنقولة عن مواقع وصحف بدون تعليق.

إسرائيل أمام «الجنائية الدولية»

يبدو أن المآسي لا تأتي فرادى، وينطبق هذا القول على الحكومة الإسرائيلية، سياسيها وعسكرييها، وإن كان الاثنان واحدًا في مجتمع عنصري، رغم أن إسرائيل لم تفاجأ

الانتقام الإيراني .. آجل إلى حين!

تفرض هيمنتها على اليمن والعراق وسوريا والعراق، وتبتعد عن مواجهة أمريكا وإسرائيل. فى حين تستخدم واشنطن وتل أبيب امكاناتهما الاستراتيجية وينتقمان مباشرة

الجاهل بالتاريخ والجغرافيا

يبدو أن زيارة وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو لمستوطنات الضفة الغربية والجولان المحتل، لم تكن على هوى ترامب، والذى يشعر حاليا بأنه يعيش فترة ما يسمى