مصطلح الإعلام الوطني مصطلح نطلقه دومًا على ماسبيرو بقنواته الوطنية والخدمية، وهو أمر ليس بجديد على إعلاميي ماسبيرو وبرامجه وكل ما يبثه طوال الوقت.. تذكرت هذا المصطلح وأنا أشاهد التغطية الإعلامية لتفقد الرئيس السيسي للمنطقة الغربية بسيدي براني، وهى التغطية التي قام بها قطاع الأخبار وقطاع الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام، ونقلتها كل الشاشات.
تلك الكلمة التي تدعو للفخر والاعتزاز والشعور بقيمة الوطن، وقد أبرزتها وسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية، كلمة الرئيس السيسي، وتأكيده أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن، ومطالبته للجيش بالاستعداد لتنفيذ أي مهمة داخل أو خارج الحدود إذا تطلب الأمر.
وقد نقلت فرق ماسبيرو بقطاعي الأخبار والهندسة الإذاعية كلمة الرئيس وتفقده للوحدات المقاتلة في المنطقة الغربية العسكرية، بحرفية شديدة صوتًا وصورة وتكامل العناصر الفنية العالية.
يظل دور الإعلام الوطني دورًا محوريًا؛ حيث يؤدي وظائف في غاية الأهمية، أهمها كشف الحقائق والتبصير والتوعية والتثقيف والتنوير بالقضايا المهمة في الوطن والتطورات الجارية فيها، وهو ما يقوم به الإعلام الوطني لما يكتسبه من مصداقية من جانب المشاهدين، والدليل على ذلك أن «إعلام الإخوان» شهد تراجعاً كبيرًا خلال الفترات الماضية بعد أن زاد وعي المواطن بشكل كبير؛ نتيجة ما يتم عرضه أولا بأول من حقائق تكشف الأكاذيب التي يروجها الإخوان عبر منصاتهم الكاذبة.
وأعود لماسبيرو وتغطيته الرائعة لأعبر عن سعادتي بردود الأفعال التى أحاطت هذا النجاح؛ ومنها تهنئة حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام فريق التغطية لما بذلوه من جهود كبيرة بتجهيز معدات التغطية في ٢٤ ساعة من كاميرات وسيارات الإذاعة الخارجية، وخروج التغطية بشكل متميز يتسم بالمهنية والاحترافية المعهودة لأبناء الوطنية للإعلام من قطاعي الأخبار والهندسة الإذاعية.
وأرى أن هذا الثناء كان مهمًا؛ لأن التقدير والتقييم يدفع للنجاح والتميز.