من ضمن الدراما الرمضانية هذا العام مسلسل "الاختيار" الذى قام ببطولته الفنان "أمير كراره" وجسد دور البطل الشهيد "احمد المنسى" الذى استشهد عام ٢٠١٧ وفى هذا المسلسل تجسيد للقصه الحقيقيه التى تدور فى سيناء من اجل الاطاحه بها والسيطره على ثروات مصر ووقوع مصر اقتصاديا وهذا بدعم بعض الدول التى ترعى الجماعات الإرهابية.
مسلسل الإختيار حاله وطنيه فريده وكل حلقه منه مليئة بالأحداث الواقعيه التى حدثت فى سيناء ويظهر سيطرة الجيش المصرى على مجريات الأحداث وكشف تزوير وغش وكراهيه الاخوان والمنتمين لهم لمصر وهذا ظهر من خلال تخطيط العشماوي لعمليات إرهابية فخطط لاغتيال وزير الداخليه الأسبق على العكس تماما فقد اوضح المسلسل التضحيات التى يقوم بها الجيش المصرى من جنود وظباط فمنذ توعد الاخوان لمصر بعد ثوره ٣٠ يونيو فقد زادت العمليات الإرهابية والتفجيريه فى سيناء فالاخوان لا دين لهم لا يفرقون بين الكبير والصغير والمسلم والمسيحى فهم يخططون وينفذون العمليات الإرهابيه التى تستهدف الوطن من جميع الاتجاهات من ضرب للأكمنه وتفجيرات للكنائس واغتيال بعض الشخصيات العامه ولكن الجيش المصرى لهم بالمرصاد فالإسلام لا يدعو إلى قتل الغير بغير حق ولكنه يدعو إلى التسامح، إن موقع سيناء الجغرافي المتميز وثرواتها الطبيعيه جعلت منها مطمع الكثير من الدول المجاورة.
الاختيار أنها الكلمه الأنسب لهذا الموقف فكان هشام العشماوي زميل للشهيد المنسى ولكنه اختار الخيانه فخان وطنه وجيشه. وهذا المسلسل اوضح للمواطن المصرى البسيط الحقيقه ان الإرهاب لا علاقه له بالدين الإسلامى فالقوات المسلحة بها المسلم والمسيحى وجميعهم يحاربون من اجل الوطن فجنود الجيش يرتدون ثياب الرجال يقفون كالاسود على خطوط النار وتحت الشمس الحارقه وعواصف الثلج ويعمل فى صمت دفاعا عن الأرض والعرض ومقدما روحه فدائا للوطن ويواجه الموت فى كل لحظه وان الجيش جزء من نسيج الشعب المصرى فمنهم الاخ والاب والزوج. تحيه تقدير لكل شهداء الوطن من الجيش والشرطة والقضاء داعين الله أن يحفظ مصر بشعبها وجيشها فى ظل القياده الحكيمه الرئيس عبدالفتاح السيسي.