حققت اللجنة الخماسية التى تدير اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني نجاحات لا يمكن التغاضي عنها، خلال فترة عملها "القصيرة بعض الشيء" على رأس منظومة كرة القدم المصرية، ولعل أهم نجاحات اللجنة الخماسية هو تطبيق تقنية الفار مؤخرًا في مباريات الدوري.
وهو إنجاز لم يتوقعه أحد، بل اتخذه البعض وسيلة للسخرية والهجوم على الجنايني ولجنته، بمجرد أن أطلق رئيس اللجنة التصريح المثير فور توليه مهمة الإنقاذ، عقب الإخفاق في بطولة الأمم الإفريقية، فلم يصدقه أحد، واعتبروه من قبيل التصريحات الوردية، التى تهدف لتخدير الرأي العام الكروي.
لكن الجنايني ولجنته نفذوا تقريبًا كل الوعود التى جاءوا من أجلها، عدا وعد وحيد وهو "خارج عن إرادته"، هو الوعد بانتظام المسابقة وتنفيذ جدول الدوري دون تغير!!
وكانت الدواعي الأمنية والظروف المناخية لها الكلمة العليا في تأجيل قمة الدوري في الدور الأول، وما تلاها من قرارات لا يسأل عنها اتحاد الجنايني.
ويكفى الجنايني فخرًا ولجنته قلة عدد المؤجلات في الدوري بعد أن كانت المباريات تؤجل أكثر مما تقام في الماضي القريب، ثم يخرج علينا الجهابذة من أجل تأجيل المؤجلات مرة أخرى!! حتى أصبح الدوري المصري مادة للسخرية والتندر.
ويتبقى للجنة الجنايني الانتهاء من لائحة النظام الأساسي للاتحاد، التى يتم إعدادها حاليًا، بالاشتراك مع لجنة من الفيفا، وعقب الانتهاء من اللائحة وإعلانها، ينتهي عمل اللجنة تقريبًا، وتبدأ مرحلة عقد اجتماع للجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد يدير الكرة المصرية لأربع سنوات مقبلة، وتنطلق أكبر معركة انتخابية بين جبهتي أبوريدة وشوبير حتى الآن!!
كل التوفيق لأعضاء اللجنة المؤقتة على ما بذلوه من جهد لمصلحة الكرة المصرية، وعلى رأسهم محمد فضل، والدكتور أحمد عبد الله الذي يعمل فى صمت، والدكتورة سحر عبد الحق، والدكتور جمال محمد على نائب رئيس اللجنة، ولا عزاء لكل المغرضين الذين هاجموا وهاجموا؛ من أجل مصالح شخصية برغم الإنجازات التى لا ينكرها إلا جاحد.