تناولنا قضية "التاكسي النهري" في "بوابة الأهرام" أكثر من مرة، وطالبنا بوضع حلول عاجلة تكفل البدء في تنفيذ هذا المشروع المهم، وأخيرًا وافقت محافظة القاهرة على تخصيص 7 مراسٍ نهرية لاستخدامها كمحطات للتاكسي النهري؛ حيث عقدت اتفاقاً مع إحدى الشركات النهرية لإنشاء وإدارة وتشغيل هذه المحطات بنظام حق الانتفاع لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد، على أن تقوم هذه الشركة المتعاقدة معها بإدارة المحطات الـ 7 وتشغيلها لمصلحة نفسها وغيرها من الشركات الأخرى المنافسة، مقابل رسوم معينة تحصلها من المستفيدين من المراسي الجديدة، ونرصد في هذا الصدد ما يلي:
ـ تتراوح حمولة التاكسي بين 4 و8 ركاب، ويجب أن تتوافر فيه شروط الأمان، والمواصفات الفنية.
ـ ضرورة إنشاء مراسٍ جديدة؛ بحيث تتم تغطية جميع المواقع بالتاكسي أو الأتوبيس النهري.
ـ يمكن أن يكون التاكسي النهري منافسًا للتاكسي البري وسيارات النقل الخاصة، خاصة أن زمن الرحلة محدد ومعروف بعكس وسائل النقل البري وما تواجهه من تكدس مروري بطول طريق كورنيش النيل.
ـ من المهم التنسيق بين الجهتين المشرفتين على المشروع وهما محافظة القاهرة، ووزارة الري لكي يخرج التاكسي النهري في الصورة المثلى، وسوف يسهم ذلك أيضًا في تنشيط السياحة النهرية.