تتقدم مصر يومًا بعد يوم لاستعادة مكانتها في المحافل الدولية والعالمية، وها هو مؤتمر القمة العربية - الأوروبية الذي يعقد لأول مرة في مدينة شرم الشيخ برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي في غضون 4 سنوات من توليه المسئولية حقق إعجازات لم نكن نصدقها أو نحلم بها، فعلى المستوي المحلي أنجز عدة طفرات كبيرة سواء في إعادة الأمن والأمان لربوع مصر الذي افتقدناه خلال وبعد أحداث يناير المريرة في عام 2011 وما تلاه من حكم جماعة الإخوان الشيطانية، وحقق طفرة اقتصادية بإقامة المشروعات القومية الكبرى وإعادة قوة الجيش المصري بتسليحه بأحدث العتاد، وإنشاء المدن الجديدة والإسكان الاجتماعي للقضاء علي العشوائيات، وغيرها من الإنجازات الداخلية.
وعلي المستوي الدولي أعاد مصر إلى أحضان القارة الإفريقية، وأصبحت مصر الآن ترأس الاتحاد الإفريقي، بعد أن تم عزلها منه خلال فترة أحداث يناير، وما تلاه من أحداث، وقام بعدة جولات خارجية لمعظم دول العالم، والتقى بقادتها وعادت شمس مصر الذهبية تضيء وتنير في كافة اللقاءات الدولية والمؤتمرات العالمية برغم المحاولات المستميتة التي تقوم جماعة الإخوان الإرهابية والدول العميلة التي تمولها من قطر وتركيا وإيران لتشويه صورة مصر من خلال قنواتهم المشبوهة التي تبث سمومها ليلا ونهارا للنيل من أمن واستقرار مصر، ولكن والحمد لله فشلت هذه المحاولات، وستفشل في المرات المقبلة؛ برغم مليارات الدولارات التي تنفقها للوصول إلى أغراضها الخبيثة.
حفظ الله مصر وأرضها وحفظ شعبها ورئيسها من كل الدسائس والمؤامرات التي يحيكها ضدها الخونة والمتآمرون من إخوان الشيطان المتآمرين وأصحاب دكاكين حقوق الإنسان، ونشطاء "السبوبة"، الذين انتفخت جيوبهم من المال الحرام؛ مقابل التخريب في وطنهم وإسالة دم إخوانهم من المصريين، وبث الرعب والقلاقل في بلدهم.. وإن شاء الله سوف يردهم الله خائبين!!
[email protected]