Close ad

أشهر مطربي العالم.. ولا يهمنا!

14-2-2019 | 18:42

مصر الكبيرة لا يليق بها إلا التعامل مع الكبار؛ فهي هوليوود الشرق وحاضرة إفريقيا وعاصمة الحضارة.

عندما يخبرونك أن واحدًا من أشهر مطربي العالم وصناع الموسيقى على ظهر الكوكب سوف يحيي حفلًا كبيرًا اليوم في مركز المنارة بالتجمع الخامس؛ قل لهم هذا هو الطبيعي يا سادة.

عندما يخبرونك أن ريتشارد كلايدرمان كان له موعد مع المجد عام 1976 من خلال نشر أسطوانته التي تحمل عنوان "Ballde pour adeline" أي "نزهة لأدلين"، وبيع منها أكثر من 22 مليون نسخة في 38 دولة، بعدها سجل أكثر من 1000 عنوان.

كما أنجز 200 حفل في 250 يومًا، ووصل عدد المتفرجين في بعض من حفلاته إلى عشرين ألف متفرج، وأنه في عام 1987 بشنغهاي، بث حفله في كل القنوات التليفزيونية الآسيوية أمام عدد من المتفرجين قُدر بحوالي 800 مليون متفرج.

عندما يقولون كل ذلك؛ قل لهم بكل ثقة أهلا وسهلا فهو كبير حل ببلد يليق بالكبار!

وعندما يَعِد كلايدرمان، عشاقه في مصر، أن يكون الحفل الذي يحييه في القاهرة، على مستوى عالمي لا يقل عن الحفلات التي يحييها في "باريس"، أو أي دولة أخرى في العالم ؛ نقول له بكل الحب هذا ما نتوقعه منك ولا نقبل بأقل من ذلك!

وأخيرًا وليس آخرًا عندما يخبرونك بأن الرجل ذاع صيته عالميًا عقب إطلاق سيدة أمريكا الأولى السابقة نانسي ريجان عليه لقب "أمير الرومانسية"؛ حيث سجل أكثر من ألف لحن، باعت أكثر من 70 مليون أسطوانة في قرابة 35 دولة على مستوى العالم؛ قل لهم على الفور: إذا كان هو أمير الرومانسية، فنحن ملوك العاطفة بطبيعتنا..
مبروك عليه جمهورنا المصري.. وتحية واجبة لمنظمي الحفل الذين أعادوا مصر بيتا للفن العالمي..

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الممر.. واستعلاء المثقفين!

آثرت أن أتمهل قليلا قبل الدخول على خط الجدل الذي اشتعل – ولا يزال - في المجالس وكواليس السوشيال ميديا بسبب فيلم "الممر"، والتي انقسمت نخبتنا على أثره ما

ليلة بألف ليلة!

تصيبك قصص ألف ليلة بالنشوة.. تسحرك بعوالمها الغرائبية وشخصياتها المنذورة للمغامرة والخيال الجامح.. تقرأها في كتاب.. تشاهدها في مسلسل عربي.. حيث ذكاء شهرزاد

"أصداء" رحلة داخل عقل الشباب العربي

إليك حقيقة مشوقة ولافتة للانتباه : أكثر من ستين بالمائة من سكان العالم العربي ينتمون لفئة الشباب، بإجمالي مائتي مليون فتى وفتاة.

بينالي الشارقة.. قبلة على جبين الحداثة

حللت على بينالي الشارقة الدولي للفنون، فلم أكن أعرف أني على موعد مع كل هذا الجمال وسأشرب الدهشة من بئر عميقة! أعلم أن لتلك الإمارة الهادئة المشيدة على

'آرت دبي".. فن صناعة الدهشة

أكتب إليكم من مدينة "الجميرة" القلب النابض لإمارة لا تكف عن صناعة الدهشة تدعى دبي، بدعوة كريمة؛ حططت رحالي بمدينة كوزمبالتانية، - أي عالمية - تتعايش فيها

نيبو ودرش.. شكرا على حسن تعاونكما!

أكتب إليك منتشيًا - مثلك - بـ "الأوفر" الرائع الذي صنعه مو صلاح لساديو مانيه، فانتهى آخر حلم لبايرن بالعودة في مباراته مع ليفربول بعد إحراز الهدف الثالث ضمن دوري أبطال أوروبا.

حكاية عن الفيوضات الربانية

من أين أتت زميلتنا بهذه القدرة الرهيبة على التقاط ذبذبات الروح البعيدة، وإعادة صياغتها في نصوص مدهشة تختطف من عيونك الدهشة و الدموع معًا؟ بنت الأصول الراقية

كل هذا الجمال المدهش!

كلما سمعت المزيد من الكلام عن قوة مصر الناعمة، عرفت أنني على موعد جديد مع جعجعة بلا طحين! فنحن نتحدث كثيرًا ونفعل قليلًا، فكيف - بالله عليك - أصدق كل هذا

تاريخ مصر.. بين الراهب والمأذون!

أستغرب أحيانًا حين يطلقون على الهند بلد العجائب، فهذا اللقب نحن أحق به، حيث لا تنقضي عجائب مصر المحروسة ولا تنتهي غرائبها.

شعراؤك يا مصر

بعد سنوات طويلة من التهميش والإقصاء، عاد الشعر ليتصدر المشهد الأدبي فيكِ يا مصر، شعراؤك الذين قاوموا تراجع معدلات القراءة وسخافات بعض الناشرين الذين يعرضون

فنانو "هرم سيتي".. ومصير تيتانك!

تجربة رائعة يخطط البعض للإجهاز عليها بهدوء؛ ليغتال كوكبة من أرقى مواهبنا ويدفن تحت تراب الفوضى رافدًا من روافد قوة مصر الناعمة.

لماذا لم تحبني السيدة نانسي؟

لم تكن السيدة نانسي سوى دليل جديد على حقيقة قديمة: لا ترتاح المرأة أبدًا لصديق زوجها حين يكون أعزب أو مطلقًا، ولو كان ملاكًا بجناحين! المختلف هذه المرة

الأكثر قراءة