يدعم برنامج الحكومة الجانب الدعوى، وتجديد الخطاب الدينى لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، من خلال مجمع البحوث الإسلامية، باعتباره الجناح الدعوى لمؤسسة الأزهر الشريف، وذلك بتخصيص 3.1 مليار جنيه لحملات نشر الفكر الوسطى، ونتوقف فى هذه القضية عند الملاحظات التالية:
ـ ضرورة دعم القوافل الدعوية وخطط التوجيه والوعظ والإرشاد والخطط المتعلقة بالمقاهى الثقافية، ولجان الفتوى، وإقامة ندوات فى مراكز الشباب.
ـ يتحمل المجمع مرتبات المبعوثين إلى الخارج بمتوسط يقرب من ربع مليار جنيه، لكن دوره مهم فى هذه القضية.
ـ السعى إلى حل المشكلات الاجتماعية، اعتمادا على منهج الاحتكاك بالواقع، ومعالجته بعيدا عن الموضوعات النظرية والشعارات، وذلك فيما يتعلق بقضايا الأسرة والقيم الأخلاقية والشباب.
ـ التوعية الثقافية للطلاب الوافدين، سواء فى المعسكرات الشبابية الصيفية بأماكن مختلفة فى مصر، أو من خلال مدينة البعوث الإسلامية، وتجمعاتهم، وترسيخ المنهج الأزهرى، وتفعيله بالنسبة لهم فى الدور الخارجى باعتبارهم سفراء للأزهر ولمصر فى بلادهم.
ـ يقيم الأزهر الشريف معاهد أزهرية فى بعض الدول التى لا يستطيع استقدام طلابها الراغبين فى الدراسة به، ولا تسمح إمكانات هذه الدول المادية بتحمل نفقات إيفادهم للدراسة فى مصر.
وهناك ملاحظة مهمة فى هذا الصدد تتعلق بالإعلام، حيث ينبغى إلزام جميع وسائل الإعلام بمنع ظهور من يسمون أنفسهم دعاة، دون أن يكونوا كذلك، تفاديا لما قد يحدث من لغط فيثير البلبلة.