مع كل حكومة جديدة، هناك سؤال يطرح نفسه وهو: ما الذى ستقدمه للمحليات، وما هو الدور المنوط بوزير التنمية المحلية للارتقاء بها؟.. ودائمًا تكون الإجابة: لا شيء.
فواقع المحليات سيئ، وبداية التسيب والإهمال والمخالفات تكون منها، ولكن يبدو أن اللواء محمود شعراوى الوزير الجديد، يدرك ذلك تمامًا ويحمل فى جعبته أفكارًا جديدة من المنتظر أن يناقشها مع المحافظين بعد الحركة المرتقبة، ونرصد فى هذه القضية ما يلي:
ـ الإهتمام في تقديم الخدمات، ومتابعة منظومة الشكاوى، والعمل على تطويرها داخل الوزارة، والاعتماد على الوسائل الحديثة للتواصل الاجتماعي، وتطوير صفحة الوزارة على "فيس بوك".
ـ استكمال ما بدأه الوزراء السابقون لتعظيم الإيجابيات، ونشرها في المحافظات وتلافي أي سلبيات، ومراعاة التنسيق مع الوزارات والمحافظات لدعم التنمية الشاملة في مصر والقضاء على الفساد،
ـ ضرورة التعاون مع منظمات المجتمع المدني للارتقاء بخدمات التنمية المقدمة؛ حتى يستفيد منها المواطنون، خاصة في القرى الأشد فقرًا.
ـ إعداد خطة ورؤية لتطوير العمل بكل قطاع وإدارة، مع عرض أساليب تنفيذها على مستوى الوزارة والمحافظات والجدول الزمني للتنفيذ.
إن خطة وزارة التنمية المحلية للمحافظات هي المتابعة، ورفع الأمر إلى رئيس مجلس الوزراء، أولًا بأول.
وأحسب أن الخطوة الأولى فى هذا الصدد هى حل مشكلات التعريفة الجديدة لوسائل النقل في المحافظات بالتنسيق مع مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وسوف تتلوها خطوات أخرى.. دعونا ننتظر.