Close ad

أنا "مو" قبلك يا صلاح!

8-6-2018 | 00:23

عزيزي النجم الكبير، أمل البلاد والعباد، محمد صلاح.. حين انخلع كتفك على يد الجزار راموس، انخلع قلب مصر من الإسكندرية لأسوان، والآن فقط بدأنا نتنفس الصعداء، مع توالي الأخبار حول سرعة تعافيك حتى أن الأمل بات يداعبنا في أنك ربما تلحق بمباراة منتخبنا أمام أورجواي في المونديال.

واسمح لي بهذه المناسبة السعيدة، أن ألفت نظر الجماهير العريضة بأنني سبقتك بالفعل في الظفر بلقب "مو" ليصبح إسمي الرسمي في عموم أوروبا "مو براكا" حسب النطق الخواجاتي إياه.

كان ذلك قبل سنوات بعيدة، وأنا مرتبط بعلاقة خطوبة بفتاة إيطالية، أرادت أن تمنحني بعضًا من فضائل أسماء التدليل؛ كما يحدث عندنا فنطلق على إبراهيم "أبوخليل" ومحمود "أبوطه" ورؤوف "روءة"..... إلخ!

ويبدو أن الخواجات عمومًا يميلون إلى طريقة أخرى في التدليل، فهم لا يعرفون فكرة منحك اسمًا جديدًا تمامًا، ويفضلون بدلًا من ذلك اللجوء إلى حل بسيط يتمثل في مناداتك بالنصف الأول فقط من اسمك.

وهكذا على سبيل المثال، يتم مناداة جيسكيا بـ "جيس" وريشارد بـ"ريتش"، وإذا كانت جرعة الحب زائدة فتلجأ الزوجة إلى تدليل التدليل فتجعل ريتش "ريتشي" حين تنادي زوجها في لحظة رضا! وبالطبع في بعض الحالات، تحتاج هذه الطريقة إلى تعديل بسيط كما في إليزابيث التي تصبح "ليزا" وليس إليز!

نادتني خطيبتي الإيطالية بـ "موه"، وحين تم فسخ الخطوبة، وفشل مشروع الزواج قبل أن يبدأ، نادتني خطيبتي الجديدة التي لن أبوح بجنسيتها هذه المرة منعًا للحسد، بـ "مو".

ولم يكن فقط حرف الهاء الذي تخلصنا منه، بل إرث قديم من المشكلات بين الشباب في مقتبل العمر، مشكلات تتشابك حتى تبدو كخيوط الباستا دون مذاق أو صلصة، بداية من العند، وليس انتهاء بالعفش والقائمة!

صلاح ....عد إلينا سريعًا..

شفاك الله وعافاك..

فنحن من غيرك أيتام على موائد اللئام..

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الممر.. واستعلاء المثقفين!

آثرت أن أتمهل قليلا قبل الدخول على خط الجدل الذي اشتعل – ولا يزال - في المجالس وكواليس السوشيال ميديا بسبب فيلم "الممر"، والتي انقسمت نخبتنا على أثره ما

ليلة بألف ليلة!

تصيبك قصص ألف ليلة بالنشوة.. تسحرك بعوالمها الغرائبية وشخصياتها المنذورة للمغامرة والخيال الجامح.. تقرأها في كتاب.. تشاهدها في مسلسل عربي.. حيث ذكاء شهرزاد

"أصداء" رحلة داخل عقل الشباب العربي

إليك حقيقة مشوقة ولافتة للانتباه : أكثر من ستين بالمائة من سكان العالم العربي ينتمون لفئة الشباب، بإجمالي مائتي مليون فتى وفتاة.

بينالي الشارقة.. قبلة على جبين الحداثة

حللت على بينالي الشارقة الدولي للفنون، فلم أكن أعرف أني على موعد مع كل هذا الجمال وسأشرب الدهشة من بئر عميقة! أعلم أن لتلك الإمارة الهادئة المشيدة على

'آرت دبي".. فن صناعة الدهشة

أكتب إليكم من مدينة "الجميرة" القلب النابض لإمارة لا تكف عن صناعة الدهشة تدعى دبي، بدعوة كريمة؛ حططت رحالي بمدينة كوزمبالتانية، - أي عالمية - تتعايش فيها

نيبو ودرش.. شكرا على حسن تعاونكما!

أكتب إليك منتشيًا - مثلك - بـ "الأوفر" الرائع الذي صنعه مو صلاح لساديو مانيه، فانتهى آخر حلم لبايرن بالعودة في مباراته مع ليفربول بعد إحراز الهدف الثالث ضمن دوري أبطال أوروبا.

حكاية عن الفيوضات الربانية

من أين أتت زميلتنا بهذه القدرة الرهيبة على التقاط ذبذبات الروح البعيدة، وإعادة صياغتها في نصوص مدهشة تختطف من عيونك الدهشة و الدموع معًا؟ بنت الأصول الراقية

كل هذا الجمال المدهش!

كلما سمعت المزيد من الكلام عن قوة مصر الناعمة، عرفت أنني على موعد جديد مع جعجعة بلا طحين! فنحن نتحدث كثيرًا ونفعل قليلًا، فكيف - بالله عليك - أصدق كل هذا

أشهر مطربي العالم.. ولا يهمنا!

مصر الكبيرة لا يليق بها إلا التعامل مع الكبار؛ فهي هوليوود الشرق وحاضرة إفريقيا وعاصمة الحضارة.

تاريخ مصر.. بين الراهب والمأذون!

أستغرب أحيانًا حين يطلقون على الهند بلد العجائب، فهذا اللقب نحن أحق به، حيث لا تنقضي عجائب مصر المحروسة ولا تنتهي غرائبها.

شعراؤك يا مصر

بعد سنوات طويلة من التهميش والإقصاء، عاد الشعر ليتصدر المشهد الأدبي فيكِ يا مصر، شعراؤك الذين قاوموا تراجع معدلات القراءة وسخافات بعض الناشرين الذين يعرضون

فنانو "هرم سيتي".. ومصير تيتانك!

تجربة رائعة يخطط البعض للإجهاز عليها بهدوء؛ ليغتال كوكبة من أرقى مواهبنا ويدفن تحت تراب الفوضى رافدًا من روافد قوة مصر الناعمة.

الأكثر قراءة