لا تتوقف شكاوى الطلبة وأولياء أمورهم من الدراسة، وصعوبة امتحانات الثانوية العامة، فلقد اعتاد الجميع ذلك، ويحرص المسئولون دائمًا على التصريح بأنها في مستوى الطالب المتوسط، لكن الجديد هذا العام هو المطالبة بوضع جدول الامتحانات من الآن، ونرصد في هذا الصدد ما يلى:
ـ يمس الجدول كل ولي أمر، وطالب يؤدي الاختبارات، ومن الصعب الاتفاق على جدول بعينه، حيث يرغب الكثيرون في وضع وترتيب المواد داخل الجدول حسب رؤاهم الشخصية ومدى حبهم لمادة بعينها، وأيضًا صعوبة الأخرى بالنسبة لهم، وهو الأمر الذي أدى في العام الماضي إلى تغيير الجدول بعد اعتماده بشكل رسمي، وقد دفعها ذلك إلى الاستعداد من الآن لإعلان جدول الامتحانات التي تنطلق يوم 3 يونيو المقبل.
ـ هناك معايير تضعها الوزارة في اعتبارها عند وضع جدول امتحانات الثانوية العامة، ومن الطبيعي أن تعمل على راحة الطلاب، ومن ثم فإنه من المهم عرض الجدول على أولياء الامور والطلاب في أقرب وقت.
ـ يجب وضع أكثر من مقترح لجدول الامتحانات يراعي طلبة جميع الشعب "الأدبي والعلمي علوم ورياضة" للاختيار من بينها.
إن مشاركة أولياء الأمور في وضع الجدول خطوة مهمة، والأهم في جدول الامتحان هو الفترة الزمنية قبل كل مادة حسب درجة صعوبتها، وأحسب أنه سيكون لهذا الإجراء مردود طيب، سوف تنعكس آثاره على أجواء الثانوية العامة هذا العام.