مع قرب افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة، ونقل الوزارات والهئيات الحكومية تباعًا إليها، سوف تطرح وزارة الإسكان وحدات سكنية بمساحات متعددة، ومستويات تشطيب، تلبي جميع الاحتياجات، وفي هذا الصدد، نرصد الملاحظات الآتية:
- يبعد الحي السكني عن الحي الإداري، بزمن قدره حوالي عشر دقائق، ويبلغ عدد عماراته 77 عمارة، يتكون كل منها من دور أرضي، وسبعة أدوار متكررة، بإجمالي 23 ألف شقة، إلى جانب مجموعة من الفيلات.
- يتزامن مع افتتاحها للسكن، إقامة مدارس دولية تابعة لوزارة التربية والتعليم، وسوف تكون هناك شروط ميسرة لشاغلي الوحدات السكنية.
- تشجيع المواطنين على الانتقال إلى المعيشة هناك، يجب أن يرتبط بتقليل الكثافة السكانية في القاهرة، بمعنى ضرورة أن يترك الساكن موقعه القديم، لا أن يحتفظ بالمسكنين معًا، وإلا سنكون كمن يحرث في البحر، إذ بعد سنوات قليلة سوف تكتظ العاصمة الإدارية بالبشر، في الوقت الذي تظل فيه القاهرة كما هي، من حيث الضغط السكاني المتزايد.
- الأمر يحتاج المزيد من الدراسة؛ بحيث تتكامل المشروعات الجديدة، ويكون هناك توزيع دقيق للسكان، مع ما يترتب عليه من وجود خدمات، ومواصلات، وسيولة مرورية، وتقليل الضغط المتزايد على المرافق، من كهرباء ومياه وصرف صحي وغيرها.