Close ad

أبرع قادة العسكرية الإسلامية

9-9-2017 | 18:07

أمة لا تعرف تاريخها، أمة لا تحسن صياغة مستقبلها، ولو قرأنا التاريخ ما ضاعت القدس، والتاريخ ليس سوى رواية للحوادث التي قام بها البشر انتصارًا لمثل عليا، فلولا تأثير تلك المثل لرسخت البداوة ودامت، وبقي الإنسان في دور الهمجية، وما تمدنت أمم الكون أبدًا.

والأمم بعد أن يعلو شأنها قد يبدأ دور انحدارها حينما تصبح عاطلة مثل عال تستمد منه حيويتها ويوقف كل واحد من أبنائها نفسه عليه وليرحم الله شاعرنا أبوالفدا الرندي القائل: لكل شيء إذا ما تم نقصان/ فلا يغتر بطيب العيش إنسان.

والكتاب الذي بين أيدينا عنوانه: (نحو وعي بالتاريخ وأمة منتصرة أبرع قادة العسكرية الإسلامية) للكاتب حمدي سلامة يحصر هؤلاء القادة ابتداء من العصر النبوي حتى حرب أكتوبر عام 1973وهم: خالد بن الوليد بطل أكثر من مائة معركة، والمثنى بن حارثة أسد العراق، والقعقاع بن عمرو ابن تميم صاحب الكتيبة الخرساء، وسعد بن أبي وقاص بطل القادسية والمدائن، وأبوعبيدة عامربن الجراح أمين الأمة والقائد العام، وعمرو بن العاص فاتح مصر وبطل أجنادين الثانية، والنعمان بن مقرن المزني بطل نهاوند، وعبدالله بن سعد بن أبي السرح بطل ذات الصواري، وعقبة بن نافع الفهري الشهيد فاتح المغرب، وموسى بن نصير فاتح الأندلس، وطارق بن زياد فاتح الأندلس، وعبد الرحمن الغافقي بطل بواتييه بلاط الشهداء، وقتيبة بن مسلم الباهلى فاتح بخارى الكبرى وسينكيانج، ومحمد بن القاسم الثقفي فاتح السند "باكستان"، والحاجب المنصور ابن أبي عامر بطل الأندلس الأموية، وفاروق الرشيد فرض الجزية على الإمبراطور البيزنطي، والمعتصم بن هارون الرشيد بطل عمورية، والناصر صلاح الدين الأيوبي بطل حطين وفاتح القدس، ومحمود قطز بطل عين جالوت وكاسر شوكة المغول، ويوسف بن تاشفين بطل الزلاقة وأخر سقوط الأندلس أربعة قرون، وأبويوسف يعقوب المنصور بطل معركة الأرك الذي أخر سقوط الأندلس قرنين، ومحمد الفاتح، فاتح القسطنطينية وقضى على الإمبراطورية البيزنطية، والصالح نجم الدين أيوب بطل معركة المنصورة، ومحمد بن الأغلب الذي فرض الجزية على بابا روما، وسعد الدين الشاذلي رومل العرب في حرب أكتوبر، ومحمد عبد الغني الجمسي مهندس حرب أكتوبر.

ويخصص الكاتب الباب الأخير من كتابه الذي يقع في أكثر من 300 صفحة عن الفريق الجمسي، الذي أعد خطة تصفية الثغرة، والتي عرفت بخطة شامل إلا أنها لم تدخل حيز التنفيذ؛ لأن الرئيس أنور السادات كان قد توافق مع إسرائيل على فض الاشتباك الأول بوساطة من وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر، وهو الاتفاق الذي أبكى الجمسي حين أخبره كيسنجر خلال مباحثات ذلك الاتفاق فى أسوان أن السادات قد وافق على أن تسحب القوات المصرية من سيناء أكثر من ألف دبابة و70 ألف جندي مع تخفيض القوات المصرية تدريجيًا في سيناء إلى7 آلاف رجل و30 دبابة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
لم المغالاة؟

في الوقت الذي تسعى فيه الدولة المصرية إلى تعمير الصحراء وتدبير احتياجات المصريين من الغذاء، بل تحارب البناء على الأرض الزراعية بقوانين وإجراءات رادعة،

انتخابات ساخنة في نقابة المحامين

• اشتعلت المنافسة في انتخابات النقابة العامة للمحامين، وذلك بعد إعلان الكشوف النهائية للمرشحين في الانتخابات التي تجري بعد غد الأحد 15 مارس على منصب نقيب

يوم الشهيد

يوم الشهيد

حوادث المرور

لا يمر يوم واحد دون أن نقرأ في الصحف ونشرات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي عن حوادث المرور التي يسقط فيها عشرات المواطنين، وهذه الظاهرة أصبحت الآن كوارث

الثورة المنسية!

الثورة المنسية!

النقشبندي صوت المآذن الشامخة

• 44 عامًا مرت على وفاة الشيخ سيد النقشبندي، زاد في كل عام فيها شهرة ونجومية، كانت أكبر مما حظي به في حياته، حتى إن الابتهال الشهير"مولاي إني ببابك" أصبح

الأكثر قراءة