Close ad

حرامية الأراضي والسيطرة على الإعلام الخاص

19-5-2017 | 17:11

استقبل المصريون قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، باسترداد الأراضى المنهوبة من الدولة والتي تقدر بملايين الجنيهات، وتكليفه العلني لكل المحافظين، ومديري الأمن والقوات المسلحة باستعادة هذه الأراضي في غضون شهر، بفرحة غامرة، ليس فقط للقيمة المالية التي ستعود على الدولة، لكن الأهم، لأن القرار يمثل إعلانًا واضحًا باستعادة الدولة هيبتها وقوتها، والجميع أمام القانون سواسية.

- الخطورة الحقيقية، تنبع في بعض من نهبوا الأراضي، وفي ذات الوقت سيطروا على الإعلام المصري الخاص، سواء الصحف أو الفضائيات، ذلك يعني أن هناك حملات إعلامية مقبلة، سواء من برامج التوك شو بقنواتهم أو صحفهم الخاصة، لوأد قرار رئيس الجمهورية بشتى الطرق، وإيجاد مبرارات، وعودة نغمة محاربة الاستثمار ورجال الأعمال، وإدخال المزارع الغلبان.

- جميعا نتذكر الحملات المماثلة، عند إعلان الحكومة عن فرض ضرائب استثمارية على أرباح البورصة، وأمام الهجمة الإعلامية الشرسة، تم إلغاء القرار في أقل من أربعة وعشرين ساعه، أو تخوف الحكومة من فرض الضرائب التصاعدية والتي تمثل العدالة الاجتماعية الحقيقية، وتدخل ملايين الجنيهات لخزانة الدولة، ومعمول بها في أغلب دول العالم، وبنسب تصل إلى ٥٠٪ من الربحية، لكن فزاعة هروب الاستثمار والمستثمرين نغمة نشرها الإعلام الخاص المملوك لبعض حرامية الأراضي، برغم أن أغلب الاستثمارات الحقيقية في مصر لشركات كبرى تطبق دولها تلك السياسة الضريبية.

- وتلك رسالة للهيئات الإعلامية، بضرورة دعم الإعلام المملوك للدولة، كأذرع للدفاع عن مصالحها، أمام القرارات المهمة التي تواجه سطوة ملاك الإعلام الخاص، والصحف القومية، وماسبيرو لسان الدولة والمواطن البسيط، ولن ينهضوا سوى بالدعم المالي وإسقاط الديون على الصحف، واختيار القيادات المهنية التي لديها القدرة على النهوض بها مرة أخرى مهنيًا واقتصاديًا وتسويقيًا.

آخر كلام

- لو كنت من الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، لأعطيت توجيهات فورية بمنع بعض أعضاء المجلس من الظهور بالفضائيات أو تحديد أسماء من يظهرون للدفاع عن قرارات الحكومة، فهناك أسماء مكررة تمثل استفزازًا للمواطن، وصيدًا ثمينًا لمقدمي البرامج أمام حجج بلهاء، ودفاع مستفز، وجهل في الحجة، كفى تعذيبًا لشعب مطحون، يستحمل فقط حبًا وإيمانًا بقدرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وليس حبًا في حكومة المهندس شريف أو مجلس عبدالعال.

- تحية لوزير الطيران شريف فتحي، لإقصاء مدير أحد المطارات الداخلية المهمة، لظهوره في فيديو تم تسريبه بمظهر لايتلاءم مع مكانته، فلم يخرج مدافعًا أو ينقله لموقع آخر، كما نرى ببعض الوزارات، كأن المشكلة في الموقع، وليس في ذات الشخص!

اقرأ أيضًا:
هشام عبدالعزيز يكتب: مصر للطيران ..ودعم الحكومة

أوصت الاياتا الحكومات بدعم شركات الطيران للحفاظ على هوية النقل الجوى والعمالة المميزة وسداد الالتزامات المالية المتعددة، فوفقًا لتقارير المنظمات الدولية

الطيران يستأنف رحلاته .. بعد وصول خسائره لملايين الدولارات

بدأت المنظمات الدولية للنقل الجوى في وضع خارطة طريق مع الدول للتدابير اللازمة المتفق عليها لاستئناف حركة السفر الدولي لإنقاذ الصناعة التي لا تتجاوز ربحيتها

٣٠ يونيو يوم لن يسقط من ذاكرة التاريخ

يوم ٣٠ يونيو سيظل عالقًا بمخيلة كل المصريين، كيوم تاريخي لتحرير مصر، من تنظيم إرهابي اتخذ شعارًا دينيًا، لا يعترف بالأوطان، تديره جماعة دولية لبسط نفوذها وهيمنتها على إرادة الشعوب.

يونس المصري وهيكلة مصر للطيران!

معادلة نجاح القيادة الاهتمام بالعنصر البشري بتطويره ومنحه الأمان واختبار القيادات ذات الخبرة والشباب المتعطشة للعطاء والفكر الإداري المتطور، ذلك ما حققه

القتل حلال والإعدام حرام!

استغلت جماعة الإخوان الإرهابية، تنفيذ حكم الإعدام في قتلة المستشار هشام بركات النائب العام السابق، كمحاولة يائسة لجلب التعاطف ومغازلة المنظمات الدولية

بلاغ للإعلام.. قنوات لتحليل الجنس على اليوتيوب

مع كثرة القوانين المنظمة للإعلام، والانضباط الأخلاقي والمهني للقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية، وقرارات المجلس الأعلى للإعلام، بإيقاف كل من يخرج على

هل الفريق يونس هو الفارس المنتظر لإنقاذ الطيران؟

هل الفريق يونس هو الفارس المنتظر لإنقاذ الطيران؟

أخطاء أحمد شفيق وهرتلة الإعلام!

مما لاشك فيه، أخطأ الفريق أحمد شفيق أخطاءً قاتلة تؤثر على شعبيته، وتقضي على آماله في الترشح لرئاسة الجمهورية، بعد ثورة الغضب من محبيه ومؤيديه لظهوره في

مجالس المليونيرات في الأهلي والزمالك

@ زمان كنا بنقول على أندية هليوبوليس والجزيرة والصيد، أندية أولاد الذوات، للدعاية المكثفة في انتخابات مجالس الإدارة، والصرف ببذخ شديد على الملصقات والهدايا التي توزع كنوع من أنواع الدعاية.

حج ابن المبارك وحج الأثرياء

الحج الركن الوحيد بين أركان الإسلام المشروط بمن استطاع إليه سبيلا، من حيث الصحة والمال، وسعر الصرف ومضاعفة قيمة العملة، أشعل أسعار أداء الفريضة، فلم يعد

فيديو الملاعب وكاميرات المراقبة الإجبارية

@ برغم وجود نبرة سخرية من جانب البعض لفكرة استخدام تقنية الفيديو في مراقبة المباريات بواسطة حكم رابع، فإنها ستساهم لحد كبير في القضاء على الفوضى والاعتراضات

اعتراف غادة عبدالرازق فضيلة

من منا لا يخطئ، فكل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، وليس هناك إنسان كامل فالكمال لله سبحانه وتعالى..

الأكثر قراءة