استنكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الصحافةوضع الصحفيين، والإعلاميين بالمكسيك، والتى أصبحت تحتل المرتبة 148 من بين 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، ودعت الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية الصحفيين في المكسيك.
وأعربت المنظمة الدولية، التي تتخذ من باريس مقراً لها في رسالة مفتوحة نشرتها عشية الزيارة الرسمية للرئيس المكسيكي إلى فرنسا ،عن قلقها حيال وضع الصحافة في المكسيك، وأعمال العنف التي يتعرض لها الصحفيون هناك.
وأشارت "مراسلون بلا حدود" إلى رصد 86 حالة قتل لصحفيين ومتعاملين مع وسائل إعلام منذ عام 2000 في المكسيك، مما يجعلها من أكثر البلدان فتكا ًبالصحفيين، ويضعها في المرتبة 148 من بين 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته المنظمة في فبراير 2015.
وطالبت "مراسلون بلا حدود" اتخاذ ما يلزم من إصلاحات قضائية لمكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم ضد الصحفيين من أجل توفير حماية حقيقية لهم.
ومن المقرر أن يبدأ الرئيس إنريكي بينا نييتو غداً زيارة رسمية لفرنسا تستمر أربعة أيام هي الأولى لرئيس مكسيكي منذ 18 عاماً، يشارك خلالها في احتفالات فرنسا بعيدها القومي يوم 14 يوليو كضيف شرف.