يمثل أحمد منصور، مقدم البرامج في قناة الجزيرة الفضائية القطرية، اليوم الأحد أمام قاضي تحقيق ألماني بعد توقيفه أمس من قبل السلطات الألمانية في مطار برلين أثناء استعداده لمغادرة البلاد.
وكانت السلطات الألمانية قد نقلت منصور للاحتجاز المؤقت بعد جلسة استماع له من قبل الشرطة.
وبثت الجزيرة عبر موقعها الإلكتروني مقطع فيديو مصور تحدث فيه منصور عن أن بعض المحامين أبلغوه باحتمال وجود "اتفاق سري بين ألمانيا والسلطات المصرية" ، وقال منصور إنه "إذا ثبت هذا فإنه سيمثل عارًا على ألمانيا".
وروى الإعلامي المصري ،خلال مداخلة هاتفية مع القناة القطرية، ملابسات توقيفه أمس السبت، موضحًا أن الشرطة الفيدرالية في المطار أبلغته بأنه مطلوب من قبل الشرطة الدولية (إنتربول)، وأنه أخبر في البداية أن بإمكانه المغادرة على الطائرة التي كان من المفترض أن يستقلها، إلا أن الشرطة عادت وأبلغته أنه سيتم احتجازه حتى يعرض على قاضي التحقيق.
وأضاف أن التهم الموجهة إليه هي الاختطاف والاغتصاب والسرقة، وهي "اتهامات تهز المجتمعات الغربية وتؤثر وتدفع الإنتربول إلى التحرك وإلقاء القبض على أي (حد) شخص" يواجه مثل هذه التهم.
وأضاف منصور أن الشرطة قالت له إنها تتعامل مع "قضية جنائية دولية"، وأن الإنتربول هو من طلب توقيفه.
من جانبها ذكرت السلطات المصرية أن إدارة الشرطة الجنائية الدولية والعربية بقطاع مصلحة الأمن العام سبق وأن أصدرت نشرة تعميم للدول أعضاء منظمة الإنتربول لجميع المحكوم عليهم الهاربين في الخارج والصادر بحقهم أحكام قضائية،مشيرة إلى أن منصور مطلوب لتنفيذ حكم صادر العام الماضي بحقه بالسجن المشدد 15 عاما لقيامه وآخرين بالقبض بدون وجه حق على أحد المواطنين واحتجازه لعدة أيام وتعذيبه وصعقه بالكهرباء.
وأضافت أن إدارة الشرطة الجنائية الدولية والعربية قامت بالتنسيق مع رئيس مكتب التعاون الدولي بإرسال ملف الاسترداد الخاص بالمحكوم عليه الهارب.