كتبت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": أتفق فى الرأى مع بعض ما جاء فى هذا المقال.
وعنت كرمان مقالا نشره موقع "العربى الجديد" للكاتب عادل الأحمدى جاء بعنوان " ماجستير فى تفكيك الجيوش " أشار فيه الكاتب بأصابع الاتهام إلى الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى بالضلوع فى سلسلة نكسات عاناها الجيش خلال سنوات حكمه.
وأسرد الكاتب سلسلة من الاغتيالات الغامضة لكثير من قادة الجيش والأمن اليمني، وخضوع الجيش لعملية "إعادة هيكلة"، أوجدت فيه انقسامات من نوع أخطر، بسبب تركيز التعيينات لمنطقة بعينها، فضلاً عن انصباغ بعضها بلون طائفي، بحسب رأي الكاتب "الأحمدى"الذى تؤيده كرمان، وكذلك مأساة انكسار اللواء 310 في مدينة عمران، ومقتل قائده حميد القشيبي، واجتياح الحوثيين صنعاء ومغادرة اللواء الأحمر، المستشار العسكري لهادي، إلى السعودية، وذبح 14 جندياً قرب شبام بحضرموت على أيدي القاعدة.
وأنهى الكاتب المقال الذى نشرته كرمان كاملاً، بفقرة " هادي يدير البلاد بذهنية مَن يريد إثبات نجابته الدراسية في مجال تخصصه (تفكيك الجيوش)، ويقول البعض إن صالح لم يعيّنه قبل 20 عاماً وزيراً للدفاع ثم نائباً للرئيس، إلا ليستفيد منه في تفكيك جيش الجنوب.