"إذا كان جنان بلاش تتجنن" صرعة جديدة وجريئة في عالم المساج فبعد أن عرف العالم استخدام الأسماك الصغيرة في تدليك القدم عن طريق أكل فضلات الرجل والجلد الميت وغيره من الرواسب الموجودة في قدم الإنسان وهذا المساج عرفته ماليزيا، وفاجئتنا أندونسيا وتايلاند بأحدث صيحاتهما في المساج باستخدام الثعابين.
وقد عرفته نيويورك على نطاق أوسع من خلال "ما لونغ ايلاند ووليامز بروكلين " الذي يعمل بحديقة الحيوان الفلبينية.
ويشير التقرير الذي تنشره الـ"ديلي ميل" البريطانية إلى أن العلاج الذي يتبعه "ماكلين" يعتبر فريدًا من نوعه، ويحقق انتشارًا موسعًا يومًا بعد الآخر، حيث أشار أحد زوار الحديقة إلى خضوعه للعلاج من خلال استخدام 4 ثعابين عملاقة تم وضعها جميعا أعلى جسمه، حيث يصل وزن الثعابين لأكثر من 250 كجم، مما يجعل من المحال على الشخص الخاضع للعلاج أن يتحرك من مكانه بدون مساعدة المختصين، ولذلك كل ما يفعله هو الصمود والدعاء أن يمر من الموقف المرعب دون أن يتأذى، ولكن النتائج التي يحققها العلاج تجعل التجربة مثيرة وذات فائدة كبيرة للجميع.
ويعتبر العلاج بالثعابين ليس أمرًا جديدًا، حيث تستخدم منذ فترة في "تايلاند" و"اندونيسيا" وتحقق نتائج مذهلة.
ولم يجد "ماكلين" مشكلة في التفاف 4 ثعابين بورمية عملاقة حول جسده في حديقة الحيوان التي يعمل بها، بهدف إظهار شجاعته وإقدامه للحضور، وعلاج إصابة قديمة في منطقة الكتف عانى منها لفترة، ناهيك عن استخدامه للثعابين في عمليات التدليك لزوار حديقة الحيوان الفليبينية.
ويقول الذين خاضوا التجربة إنها ساعدتهم في إفراز هرمون الأدرينالين المسئول الأول فى محاربة الخوف، والأدرينالين هو هرمون تقوم بإفرازه أثناء تعرض الجسم للغضب أو التعرض لموقف خطر مفاجئ بالنسبة للجسم وهو أحد الوسائل القوية التى يستخدمها كرد فعل تجاه القتال أو المواقف المفاجئة.
وهذه التجربة لا ينصح بها لضعاف القلوب.