Close ad

وول ستريت جورنال: التفاؤل يسود أجواء المحادثات النووية بين إيران والغرب

19-3-2014 | 19:08
وول ستريت جورنال التفاؤل يسود أجواء المحادثات النووية بين إيران والغربمحطة بوشهر النووية
أ ش أ
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، أن حالة من التفاؤل تسود تعليقات المسئولين الغربيين والإيرانيين، حول جولة المحادثات النووية الأخيرة التي بدأت اليوم الأربعاء في فيينا بين إيران ومجموعة دول (5+1) على مستوى مساعدي وزراء الخارجية، لبحث المواضيع المتعلقة بمفاعل آراك للماء الثقيل.

ونسبت الصحيفة في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني إلى هؤلاء المسئولين تفاؤلهم بإجراء الجولة الثانية من المفاوضات الخاصة بإبرام اتفاق نووي نهائي وشامل مع إيران في موعدها المقرر في يوم الـ20 من شهر يوليو القادم.

كما قلل هؤلاء المسئولون، الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، حسبما أبرزت الصحيفة، من إمكانية تأثر المحادثات النووية مع إيران سلبًا بالتوترات القائمة حاليًا بين روسيا والسداسية الدولية بشأن أوكرانيا.

وقالوا إنه لم تظهر أي تداعيات لهذا الشأن على سير المفاوضات حتى الآن.

وأكدوا أن محادثات فيينا اهتمت حتى الآن بوضع مواقف عامة وخطوط حمراء حول شبكة القضايا المعقدة، والتي سوف يناقشها الجانبان خلال الأشهر المقبلة.

مع ذلك أوضحت الصحيفة أن مستقبل العمل بمفاعل آراك للماء الثقيل يظل من أهم القضايا الشائكة التي تواجه الجانبين "الغرب وإيران" رغم تعهد طهران- بموجب اتفاق نوفمبر الأخير- بوقف العمل هناك لا سيما في ظل حقيقة أن الوقود المستنفد فيه يحتوي على مادة البلوتونيوم.

ورصدت "وول ستريت جورنال" مخاوف الدول الغربية وإسرائيل من مفاعل آراك الذي تدافع عنه إيران من خلال تأكيدها بأنه مخصص فقط لإنتاج النظائر المشعة اللازمة للعلاج الطبي، فيما يؤكد خبراء بأنه في حال أنتجت إيران أي مواد نووية بداخل المفاعل، فإن أي ضربة عسكرية تتعرض لها سوف ينتج عنها دمار بيئي هائل.

واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بذكر القضايا الأخرى العالقة بين إيران والغرب ومنها طموحات أوروبا في اقناع طهران بتقليل عدد أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها ويبلغ عددها نحو 20 ألف جهاز، بجانب مستقبل المنشأة النووية المشيدة تحت الأرض بالقرب من مدينة قم.
كلمات البحث