قال عبد الله وجيه، عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية، إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أعلن عدم خوضه الانتخابات الرئاسية منذ انتهاء السباق الرئاسي السابق، مشيراً إلى أن أبو الفتوح لم يسيء لأحد، لكنه تحدث عن واقع.
وأضاف وجيه، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث" مساء اليوم الإثنين، أن النظام الحالي أغلق كل السبل لأى مسار ديمقراطي أو مناخ سياسي يتيح المشاركة الحقيقية فى الحياة السياسية، مؤكدًا أن الهيئة العليا للحزب لم تتخذ موقفًا محددًا بشأن دعم أحد فى الانتخابات الرئاسية المقبلة خصوصًا بعد رفض د.أبو الفتوح الترشح.
وأوضح أن التصويت على الانتخابات الرئاسية القادمة كحزب لم تحسم بعد، وستتوقف على مدى وجود انفراجة سياسية فى الموقف الحالي، مشيراً إلى أن تصنيف حزب مصر القوية بأنه إسلامي توصيف غير دقيق.
وأشار وجيه إلى أن القمع الأمني الحالي هو واقع نعيشه، موضحاً أن المؤسسة العسكرية تقحم نفسها يومًا بعد يوم واجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتفويض السيسي يدل على أن الجيش أصبح حزبًا سياسيًا وتدخله فى الشأن السياسي يقضى على الديمقراطية فى مصر، بحد قوله.
وتابع وجيه أن هذا أحد الأسباب التى أدت إلى رفض الدكتور عبد المنعم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، بخاصة أنه يفضل أن يتقدم مرشحون من شباب الثورة ليتولوا الأمور وتنتقل الثورة إلى السلطة لتحقيق أهدافها كاملة من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية لجميع المصريين.