قال اللواء محمد نجيب رئيس مصلحة السجون الأسبق إن القياديين بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد وعصام دربالة التقيا به في قطاع السجون بوساطة من الرئيس المعزول محمد مرسي، وطلبا وقف تنفيذ أحكام الإعدام في قيادات الجماعة بالسجون.
وأكد نجيب في تصريحات للإعلامية منى الشاذلي في برنامج "جملة مفيدة" على فضائية إم بي سي مصر الليلة أنه رفض هذه الوساطة وشنت ضده حملة مغرضة، كما حرضوا المتهمين على الإضراب بالسجون والمطالبة بإقالته.
وأوضح نجيب خلال المقابلة أن الرئيس المعزول مرسي أصدر عفوا بالمخالفة بالقانون للعشرات من أخطر العناصر الإجرامية والتكفيرية والصادرة ضدهم أحكام بالإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة.
وقال إن مرسي بدأ اتخاذ إجراءات الإفراج عن قيادات الجهاد والجماعات الإسلامية المتهمين في عمليات إرهابية في السجون فور توليه رئاسة الجمهورية.
وأشار إلى أن تشكيل الرئيس المعزول للجنة بالقرار رقم 5 لسنة 2012 بشأن الأحكام العسكرية ومحاكم أمن الدولة بعد شهرين من دخوله القصر، حصرت اللجنة المتهمين السياسيين والجنائيين المتهمين في أعمال إرهابية. وتابع نجيب أن القرارات شملت العفو وإسقاط العقوبة من أعضاء التنظيم الدولي للإخوان المتهمين بالتخابر وهاربين خارج البلاد.