نشر موقع صحيفة معاريف تقريرا عن اليهود المصريين، وهو التقرير الذي أشار إلى ما أسماه بالمصاعب التي تواجه أبناء هذه الطائفة في مصر.
وبدأ التقرير بعرض تصريحات لحارس المعبد اليهودي في شارع النبي دانيال بالإسكندرية، وهو الحارس الذي اكتفى معد التقرير بوصفه بـ"أبو أحمد". ويقول أبو أحمد أن العشرات من اليهود المصريين كانوا يحرصون على الصلاة والحضور إلى المعبد بصورة دورية، إلا أن الوضع تغير تماما بعد حرب السادس من أكتوبر، حيث هاجر غالبية اليهود المصريين إلى أوروبا وإسرائيل والعالم تاركين وراءهم ما أسماه أبو أحمد بالمباني والمعابد الخاوية.
ويشيرإسحاق ليفانون السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة، إلى صعوبة الأوضاع التي يعيشها اليهود المصريين، مشيرا إلى أن غالبية أعضاء الطائفة اليهودية الآن هم من النساء.
ويشير ليفانون إلى أنه كان يحرص على نظافة المعبد والحفاظ على رونقه خاصة وأن أعضاء السفارة الإسرائيلية بالقاهرة بالإضافة إلى عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين اليهود، كانوا يحرصون على الصلاة في المعبد اليهودي بشارع عدلي.
جدير بالذكر أن صحيفة معاريف نشرت أمس تحقيقا عن اليهود المصريين ممن يعيشون الآن في إسرائيل، وهو التحقيق الذي اعترف أحد اليهود المصريين ويدعي شاؤول زعفران فيه، بقيامه بالتجسس لصالح إسرائيل وهو شاب، وهو ما يعد الاعتراف الإسرائيلي الصريح الأول لتجسس اليهود المصريين صراحة على مصر.
والمعروف أن اليهود يحتفلون هذه الأيام بعيد الفصح، وهو العيد الذي يحتفلون فيه بالخروج من مصر في ظل معاناتهم على يد الفراعنة.