أكد اللواء أبو بكر عبد الكريم، مدير إدارة التواصل الاجتماعي بوزارة الداخلية، أن جهاز الشرطة ينتهج سياسة جديدة في التواصل مع المواطنين، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بتأسيس إدارات مختلفة للتواصل مع المواطنين، مثل إدارة حقوق الإنسان والتواصل الاجتماعي.
وأضاف عبد الكريم على قناة "صدى البلد" أن واقعة المواطن حمادة الذي تم سحله أمام قصر الاتحادية واقعة فردية ووليدة اللحظة، حيث إن الداخلية بدأت تنتهج سياسة المكاشفة والمصارحة والوضوح وهذه أهم العوامل التى تدل على التغيير الذى يحدث داخل الوزارة.
وأكد مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، أن وزارة الداخلية وعت الدرس واستوعبت ما حدث في ثورة يناير، حيث أنشأت قطاعا لحقوق الإنسان ما يدل على التغيير الذي بدأ يحدث داخل عقيدة الشرطة، كما بدأت الوزارة تضع قدمها على الطريق الصحيح.
وأضاف فكرى أن جهاز التفتيش والرقابة يحاسب على كل شىء يحدث داخل الوزارة، نافيا رؤيته لخيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، مؤكدا أنه لم يره كما أن الشاطر لا يتدخل في عمل الوزارة وأن كل ما يقال عكس ذلك غير صحيح.
وأوضح أن الداخلية مع الشعب وتعمل لصالح الشعب والدليل على ذلك أن الوزارة في السابق لم تعتذر عن أي خطأ، أما الآن وفور واقعة المواطن حمادة قدمنا الاعتذار، فيما أحال الوزير الواقعة للتفتيش، كي تتحقق العدالة ويحاسب المخطئ.