Close ad

شهاب لـ"الأهرام العربي": 3 شهور مهلة لتطوير إصدارات الصحف القومية.. وتحويل الخاسرة إلى إلكتروني أو إغلاقها

11-10-2012 | 18:16
شهاب لـالأهرام العربي  شهور مهلة لتطوير إصدارات الصحف القومية وتحويل الخاسرة إلى إلكتروني أو إغلاقهاالدكتور فتحى شهاب الدين
بوابة الأهرام
قال المهندس فتحى شهاب الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى، أنه لا رجعة عن قرار إغلاق الصحف القومية الخاسرة، أو تحويلها لملاحق أو أن تصبح مواقع إلكترونية، إذا ظلت كما هى ولم يحدث تغيير.

جاء ذلك فى حوار خص به مجلة "الأهرام العربي" في عددها الصادر السبت، قال فيه، أنه بعد مرور أكثر من شهرين على تعيين رؤساء تحرير الصحف القومية، واقتراب انتهاء المدة المحددة بثلاثة أشهر لإعادة تقييم الأوضاع داخل المؤسسات الصحفية القومية، قال شهاب الدين طبقا لتقرير لجنة الصحافة والإعلام بمجلس الشورى، يمنح رؤساء التحرير الجدد فرصة لمدة 3 أشهر من بداية تسلمهم لمهام وظيفتهم، لتطوير المطبوعة والحد من خسائرها، وتتم متابعة أرقام المبيعات والمرتجعات والمكسب والخسارة، فإذا ظلت كما هى ولم يحدث تغيير، يعاد النظر فى هذه المطبوعة، سواء بتحويلها إلى مطبوعة إلكترونية أو ملحق مع الجريدة الرئيسية أو وقف هذه المطبوعة إذا لزم الأمر.. والغلق لن يكون إلا فى آخر المطاف وبعد استنفاد كل الطرق للنهوض بها، بعد تحويلها إلى ملحق أو إلى مطبوعة إلكترونية، فإذا فشل كل ذلك، ستغلق المطبوعة ولن يضار أحد من العاملين فيها، لأنهم فى الأساس يعملون فى المؤسسة الأم وسوف يظلون فيها.

وأضاف شهاب الدين "قرار الغلق أو التحويل من مطبوعة ورقية إلى مطبوعة إلكترونية أو ملحق يحدده مجلس الإدارة، ثم يعرض الأمر على مجلس الشورى لإقراره من عدمه، وإذا كانت المطبوعة تخسر ومجلس الإدارة لا يريد غلقها أو تحويلها، فعليه إيجاد حل، وإلا فمجلس الشورى يمكن أن يتدخل ساعتها، حفاظا على المال العام".

وحول وصف البعض له بأنه مهندس "أخونة الصحف" قال: "الكلام عن "الأخونة" نوع من الإرهاب والابتزاز السياسى، ونحن لا نسعى إلى ذلك على الإطلاق، الإخوان مهمشون ومستبعدون طوال عمرهم، والآن حصلوا على بعض الوظائف فقط، فأين الأخونة والتكويش فى ذلك، وفى السابق لماذا لم يطلقوا على عبد الناصر وعهده "النصرنة"، ومن يطلقون على أنفسهم الآن الناصريين يركبون على كل المؤسسات الصحفية، لماذا لم يقال "نصرنة" المؤسسات الصحفية؟.

وفي العدد تفاصيل الحوار وبقية تفاصيل الحوار الذي تطرق أيضا إلى حبس الصحفيين احتياطيا، وإغلاق الصحف بحكم قضائى، وما مصير الصحف القومية.
كلمات البحث