قالت الدكتورة زبيدة عطا، أستاذة التاريخ بجامعة حلوان، إن معظم اليهود الذين عاشوا في مصر باعوا أملاكهم قبل الهجرة منها، ولا توجد لهم أي ممتلكات حاليًا في مصر إلا أشياء بسيطة جدًا.
جاء ذلك خلال لقائها في برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد"، مشيرة إلى أن أغلب ممتلكات اليهود في مصر تم تصفيتها مقابل المال.
وأشارت إلى أن اليهود في مصر كانوا يعيشون بأمان، حتى أن الكثير من الساسة المصريين الكبار شاركوهم في تجارتهم وشركاتهم، فشارع 26 يوليو كان يمتلئ بمحلات تجارية لليهود، وفي الحرب العالمية الثانية خرجت مجموعة كبيرة منهم بأموالهم.
وأبدت الدكتورة زبيدة، أسفها علي بعض المحامين المصريين قائلة انهم "مش كويسين"-حسب قولها- فيقوموا بمخاطبة اليهود بالخارج لرفع قضايا لهم بمصر لاسترداد ممتلكاتهم أو الحصول علي تعويض مقابل نسبة للمحامين.
وأوضحت أن بعض اليهود الذين كانوا يعيشون في مصر "نصبوا" علي المصريين في الأربعينيات وحول نصف مكاسبه من النصب إلي إسرائيل وتم وضعهم تحت المراقبة فاستشعروا الخطر فباعوا أملاكهم وحولوا أموالهم للخارج.
وأضافت: طلعت حرب، نفسه أقر بأن اليهود يستغلون البلد وهم من أخرجوه من البنك الأهلي، ونحن لدينا الكثير من القضايا يمكن أن نرد بها علي مطالبهم منها قضية الأسري المصريين.