قال التليفزيون الإسرائيلي في تقرير إخباري له بثه، أن المرشح "المستبعد" من انتخابات الرئاسة خيرت الشاطر سيستخدم سلاح التخوين وسيصمت في النهاية.
وأضاف التقرير أن الشاطر لن يصمت على قرار استبعاده، مشيرًا إلى أن الشاطر بالتأكيد سيسعى إلى استغلال قوته الاقتصادية أو السياسية ومعاودة الهجوم على الهيئات التي كان لها دور بارز في استبعاده. وعلى رأس هذه الهيئات اللجنةالعليا للانتخابات بالإضافة إلى عدد من الأحزاب أو القوى المدنية التي لم يسمها التقرير.
وزعم التقرير، أن أخطر سلاح سيستخدمه الشاطر الآن على الساحة المصرية هو سلاح التخوين، رافعًا شعار أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تابعة لنظام مبارك وهي نفس اللغة التي يستخدمها بقية المرشحين المستبعدين الآخرين وهو ما سيساهم في تسخين الشارع المصري الساخن أصلا هذه الأيام.
غير أن التقرير رأى أن الشاطر سيصمت في النهاية، خاصة أن قرارات اللجنة لن يتم التراجع عنها، وهو ما يعرفه الخبراء السياسيون وعدد محدود من المستبعدين وعلى رأسهم عمر سليمان الذي آثر الصمت ولم يتحدث حتى الآن.
واختتم التقرير حديثه بالتأكيد على أن الشاطر سيضطر إلى تجنيد حملته وهيئة الاستشارية في مارثون انتخابات الرئاسة لصالح زميله الإخواني محمد مرسي، غير أن الحملة لن تعمل بنفس الكفاءة التي كانت تعمل بها مع الشاطر، خاصة مع الإمكانيات المادية الكبيرة التي يتمتع بها الأخير.