Close ad

داعية سلفي: الشاطر ممتاز وأتباع أبو إسماعيل مهووسون.. وأبرأ إلى الله مما فعله البلكيمى

11-4-2012 | 08:56
المعتصم بالله حمدي
قال الشيخ محمد عبد المقصود الداعية السلفى:" إن المهندس خيرت الشاطر إنسان ممتاز بعد أن استمعوا إليه فى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، مشيرا إلى أنه ليس ضد حازم أبو إسماعيل، لكن ضد ممارسة أتباعه الأرهاب الفكرى ووصفهم بأنهم فى حالة هوس وأضاف "أبرأ إلى الله مما فعله البلكيمى"


قال الشيخ محمد عبد المقصود، الداعية السلفى:"إن المنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستور لو كانوا مكان الإخوان والسلفيين ماسمحوا لأحد منهم أن يشاركهم فى تشكيل الجمعية"، مشيرا إلى أن الإخوان والسلفيين لم يخطئوا فى تشكيل الجمعية.

وانتقد خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة "الحياة2" مساء أمس ، إنسحاب ممثل الأزهر من الجمعية التأسيسية، وتعجب من قرار مجمع البحوث الإسلامية، معتبر أن المجلس العسكرى مضغوط عليها من الداخل والخارج خاصة من الأمريكان ودول عربية بحيث لا ينفرد التيار الإسلامى بأى شئ وهو ما تسبب فى إنسحاب الأزهر والكنيسة من الجمعية.

وأوضح أنه لم يحدث أى صفقة بين السلفيين والمجلس العسكرى، مشيرا إلى أن الإنتقادات الموجه للتيار الإسلامى حول رغبة فى الإنفراد بوضع الدستور غير صحيحة.

ولفت إلى أن هناك هجمة إعلامية ضد الإخوان والسلفيين، واتهامهما بأنهما وراء كل شئ فى البلد، وما يحدث من أزمات من أجل تشوية صورة الإسلاميين.

وأتهم الإعلام بإنه تسبب فى تناقص شعبية التيار الإسلامى بعد فوزهم فى الإنتخابات البرلمانية.

ورفض تعميم سلوك أنور البلكيمى على كافة الإسلاميين، وقال:"أبرا إلى الله مما فعله البلكيمى"، معتبر سلوكه بلا شك ينتقص من شعبية الإسلاميين.

وأكد أن حتى الان لم يثبت أن والدة حازم أبو إسماعيل، المرشح للرئاسة، حاصلة على الجنسية الإمريكية.
وطالب بإن تكون المادة الثانية من الدستور هى أحكام الشرعية الإسلامية وليس المبادئ، مشيرا إلى أن القول بإن الحرية والمساواة هى المبادئ فنقول "مبادئ أفلاطون" أحسن لأنها نفس مبادئه، مؤكدا أنه سيدعوا الناس إلى أن لا يوافقوا على مبادئ الشريعة الإسلامية.

وقال:"إنهم يسعون لكى يتآلف المرشحون الإسلاميون حول مرشح واحد"، موضحا أنه لن يستطيع الحديث عن المرشح الذى سيدعمه إلا بعد غلق باب الطعون.

ولفت إلى أنه يرى أن المهندس خيرت الشاطر إنسان ممتاز بعد أن استمعوا إليه فى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، مشيرا إلى أنه ليس ضد حازم أبو إسماعيل، لكن ضد ممارسة أتباعه الأرهاب الفكرى وهم فى حالة هوس، مثل أن ياسر برهامى ومحمد عبد المقصود وصفوت حجازى فى النار.

وأضاف:"طلبت من أبو إسماعيل أن يقف اتباعه هذه الممارسات وقال أنه استنكرها لكن النتيجة لم تتغير"، معتبر أن سلوكيات أنصار أبو إسماعيل تؤدى إلى صناعة طاغية جديد، مؤكدا أنه لا يجوز وصف أبو إسماعيل بانه الرئيس المخلص.

وطالب كل مسلم حريص على دينه أن يطالب بتطبيق الشريعة، موضحا أنه إذا استبعد أبو إسماعيل فنسبة كبيرة من أصواته لن تذهب إلى الشاطر.

وأعتبر أن حملة الشاطر الانتخابية لم تبدأ بعد حتى الأن، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية انقسمت فعلا بين أبو إسماعيل والمرشح الآخر الذى ستتفق عليه التيارات الإسلامية.

ولفت إلى أن المساجد لا تستخدم فى الدعاية لأشخاص، ولكن فى نصرة الدين، وكان يدعو الناس إلى إنتخاب المرشح الذى ينصر الدين، وقال:"إنه هاجم عمرو حمزاوى لأن طالب بدولة علمانية ورغم أنه أعتذر عن طلبه لكنه لم ينفيه"، مشيرا إلى أنه لا يريده أن يلقاه مرة أخرى.


كلمات البحث