أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة أن مركز الدراسات النووية بالجامعة منذ نشأته لم يقم بأي نشاط له قيمة علمية أو عملية وعند الشروع في تشكيل مجلس إدارته، رفضت الجهات السيادية التمثيل في مجلس إدارته واعتبرت أن نشاطه يخرج عن اختصاص الجامعة، ومديرة المركز لم تقدم مبررات إبقائه قبل التصويت على إغلاقه وذلك في مجلس الجامعة.
وأضاف نصار فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن المجلس قرر بالإجماع إغلاقه، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة جامعة مؤسسية تتم إدراتها من قبل مجلس الجامعة قبل رئيس الجامعة وهذا موضوع تقرر بقرار مجلس الجامعة من أكتوبر 2014 فماذا جد به.
وتابع نصار قائلاً: "ملقوش فى الورد عيب قالوا أحمر الخدين ومفيش حاجة ينتقدوا فيها جامعة القاهرة ورئيسها".. وكيف يقال إنى أضطهد مديرة المركز الدكتورة هدى أبو شادي وأنا من عينتها به وكذلك أنا من عينت زوجها وتعاقدت معه بـ 40 ألف جنيه فى الشهر وهو مرتب3 أضعاف مرتب رئيس الجامعة، وأضعاف أضعاف مرتب عميد كليته، وهل عندما يخطئ ويخالف القانون ونحاسبه يضع سيف الإرهاب أمامنا، فتصرفاتنا ليست تصرفات شخصية وإنما هي للصالح العام.
واستطرد رئيس جامعة القاهرة قائلاً: كان من السهل أن أغير مديرة المركز وهذا قرار فردى ولا يردني فيه أحد وكان أسهل أيضا لو أن مشكلتى مع هدى أبو شادي فقد كنت من الممكن تغييرها بشخص آخر ونملك أساتذة عظاما بجامعة القاهرة فى الأشعة النووية والمركز لم يضف للجامعة فلماذا يبقى؟.
وأوضح نصار، أن جامعة القاهرة تعمل دائما على تطوير الجامعة وتأخذ القرارات فى مواضعها الصحيحة، لافتا إلى أن العالم كله يتحدث عن الجامعة فى العلاقة بالطلاب والعملية التعليمية والتواصل مع المجتمع الأكاديمى ولا أدعى أن كل المجتمع الأكاديمي "يحبوننى".. فنحن نحترم الاختلاف وأؤمن بأن الاختلاف سنة كونية ونتواصل مع من نختلف معه وإثارة هذا الجدل حول مركز الدراسات النووية عليه علامات استفهام مع نجاح الجامعة وإشادة التصنيف الإنجليزى بهذا التطور ونقلها من المركز 587 إلى المركز 501، وهذا أمر غير مسبوق فى 6 شهور حيث تتفوق الجامعة 87 مركزا وتتطور في أوضاعها ومستشفياتها ونسبة التواصل مع الطلاب وكذلك تطور فيما تقوم به من عمليات تجديد مثل مستشفى ثابت ثابت.
وقال: لم نجامل أحدا ونطبق القانون وقد نخطئ وقد نصيب ولا ندعى العصمة من الأخطاء... حيث أخطأ أحد الأشخاص ويحصل على 40 ألف جنيه شهريا ثم يهمل عمله بعمل أبحاثه ودراسته في 3 أماكن لمدة 20 ساعة فى الأسبوع ويحصل على 3 مرتبات ويقدم أوراقا مزورة لصندوق "الإس تى دى إف " وعندما نأخذه يتم الاتهام لنا بتوجيه هذا الاتهام لأسباب شخصية فكيف هذا؟.
واختتم رئيس جامعة القاهرة تصريحاته قائلاً: سنحاسب المفسد ولن نتهاون في ذلك ورقاب المفسدين لن تفلت من قبضة يدنا في جامعة القاهرة".