شدد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن الهدف المقبل الذي يتم العمل عليه وبقوة هو قتل وحش الثانوية العامة وإنقاذ الطلاب، مضيفًا أن هناك الكثير من التغييرات التي سيتم تطبيقها في هذا الصدد قريبًا، وكذلك إعداد قانون جديد لأنواع التعليم المختلفة.
وأضاف شوقي خلال محاضرة "فرص وتحديات التعليم المدمج في مصر"، التي تنظمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الخميس، أن الحديث عن مشاكل التعليم التي تواجهنا لن تنتهي.. قائلاً: "وإما أنا متفائل أو مجنون"، مبينًا أن التحول وخلخلة الأوضاع الراهنة، يحتاج إلي قلب النظام التعليمي رأسًا على عقب ولا بديل عن استخدام التكنولوجيا.
وأكد وزير التعليم، أن مشكلة مصر، غير مرتبطة بالتكنولوجيا ولكن إعادة تعريف التعليم، مشيرًا إلى مشكلة ثقافية وهي النظر إلى فلسفة الدرجات، وضرورة تأسيس لثقافة المتعة والتعرف على هدف كل طالب من التعليم الجامعي، موضحًا أنه عندما تحدث على مواقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" كوسيلة تعليمية قالوا عنه إنه "مجنون".