قالت الدكتورة هالة الصيرفى مدير مشروع مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، إن هناك 11 مدرسة للمتفوقين بإجمالي 1500 طالب على مستوى الـ11 منشأة، مؤكدة أن مدارس المتفوقين نظام تعليمي أثبت وجودة وقدرته على التغيير ومعظم طلابه خريجي المدارس الحكومية.
ومن جانبه قال الدكتور رضا أبو سريع، مسئول ملف مدارس المتفوقين بوزارة التربية والتعليم إنه في عام 2010 تم عقد مؤتمر لتطوير التعليم الثانوي والقبول بالجامعات وخرج بتوصيات مهمة ولكنها لم ترى النور، وكان لا بد من وجود أفكار بديلة للتعليم الثانوي ونشأت بذلك فكرة مدارس المتفوقين.
وأضاف خلال حفل تخريج دفعتين من طلاب مدارس المتفوقين: "كان الهدف إنشاء نموذج تعليمي تربوي يقدم خدمة تعليمية مختلفة حيث لا يتلقى المتعلم فيه التعلم بشكل تلقين ولكن عن طريق مشروع يقدمه الطالب في العلوم والرياضيات؛ حيث يعتمد على إجراء مشروع من خلال مناهج تم تصميمها بطريقة مختلفة".
وأوضح الدكتور رضا أبو سريع، أنه لا بد من النقلة النوعية فى هذا النوع من التعليم الذى يعتمد على الدراسة بمدارس العلوم والتكنولوجيا، مشيرًٍا إلى أن 60% من تقييم الطالب يعتمد على المشروع الذى يقدمه الطالب.
ولفت إلى أن الهدف كان من إنشاء مدارس المتفوقين كيف نقدم معلومات تخص العلوم والرياضيات بشكل مختلف.