قال الدكتور أحمد عصام، باحث بالمعهد القومي للفلك، إن الدراسات الفلكية تهتم بالظواهر الفلكية، وتقوم فكرته أن كل شيء متغير في الكون، وهو تغير ذاتي أو نتيجة لدوران نجمين مما يعني، مشيرًا إلى أن شباب الباحثين في المعهد نجحوا في اكتشاف ٨ اكتشافات خلال الثلاث سنوات الماضية.
وأضاف أن الاكتشاف الأول كان في فبراير ٢٠١٣، حيث تم اكتشاف تغير نجم رغم أنه كان تم تسجيله كنجم عادي ولا يتغير ولكن من خلال الأرصاد وتحليل ومضاته تم إثبات أن له لون محدد ويكون له تغير ذاتي وتم حساب الزمن الخاص له وهو أقل من ساعة.
وأضاف عصام، خلال كلمته في خلال كلمته في مؤتمر إعلان الاكتشافات الحديثة بمرصد القطامية الفلكي- تلسكوب القطامية ٧٤ بوصة، الذي عقد اليوم الاحد بمقر وزارة التعليم العالي بحضور وزير التعليم العالي وعدد من العلماء، أن الاكتشاف الثاني تحقق في عام ٢٠١٤، وكان إثبات تغير نجم الذي كان مسجلًا أنه ثابت، حيث تم من خلال الأرصاد الخاصه بنا لمده ٣ ليالي تاخد شكل متغير وأنهم نجمين بيلفوا حول بعض أي يتم يتغيره كل ٨ ساعات.
من جانبه، كشف محمد أحمد الصادق، باحث مساعد بمعهد الفلك، أنه تم اكتشاف نجوم غير متعارف عليها وتم تدوينها في جمعيات عالمية، موضحًا أنه أثناء الرصد تم اكتشاف أن هناك نجوما غير موجودة واكتشفنا نفس العناصر الفيزيقية مما يدل علي دقة التليكسوب الذي يستخدم في المرصد بمصر.
وأضاف أن الباحثين المصريين أول من اكتشف نجوم ثنائية متغيرة، وهذا بفضل المهندسين ودقه الصيانه رغم التلوث الضوئي الذي يعاني منه المعهد.
وقال الباحث أحمد شكري، إن من أهم الاكتشافات التي تم اكتشافها، كانت لنجم متغير وذلك باستخدام مجموعة من البرامج، و دراسة الحالة الضوئيه لهذا النجم، وتم مراسلة الجمعية الامريكيه لراصدي النجوم والمنوط بها تسجيل النجوم المتغيرة ، مؤكدا أنه تم التأكد أن أول من اكتشفنا تغير هذا النجم وتم تسجيله باسم المرصد، كذلك تم اكتشاف نجم آخر متغير، مؤكدًا أنه بذلك تم تسجيل اسم مصر من أهم الدول في العلوم الفلكية.