Close ad

جامعة العريش "تتخبط".. رئيسها يُعلن عن كليات جديدة بالتنسيق.. ومصدر: "مفيش أعضاء تدريس ولا مكان للقاعات"

30-7-2016 | 22:26
جامعة العريش تتخبط رئيسها يُعلن عن كليات جديدة بالتنسيق ومصدر مفيش أعضاء تدريس ولا مكان للقاعاتجامعة العريش
محمود سعد
فى سابقة تُعد الأولى من نوعها داخل منظومة التعليم العالي في مصر، تعلن جامعة أو أحد قياداتها عن وجود كليات جديدة بطابع التنسيق للعام الجامعي دون حقيقة أو وجود كامل لهذه الكليات، سواء بوجود كوادر قيادية أو أعضاء هيئة تدريس للعمل داخل هذه الكليات، التى يتم الإعلان عنها دون وجود أي ملامح لها مع بدء مراحل التنسيق للعام الجديد 2016-2017.

جامعة العريش، أعلن رئيسها الدكتور حبش النادي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن وجود كليات جديدة للجامعة بالطابع التنسيق للعام الجمعي الجديد 2016-2017 وهي كليات: "التجارة والثروة السمكية والاقتصاد المنزلي" وكذلك إعلانه للأهالي بشرى خير بوجود هذه الكليات فى التنسيق للعام الحالي.

فقد كشف مصدر مطلع بجامعة العريش لـ"بوابة الأهرام"، أن ما تناوله رئيس الجامعة لا أساس له من الصحة، في ظل وجود 6 كليات بالجامعة فقط وهي: "الآداب – العلوم – التربية – التربية الرياضية - العلوم البيئية الزراعية- معهد الدراسات البيئية"، مشيرا إلى أن هذه الكليات لا يوجد لها مبانٍ ولا أعضاء هيئة التدريس، موضحًا أنه لو اعتمد على وجود أعضاء هيئة تدريس من كلية العلوم البيئية الزراعية للتدريس فى كلية الاقتصاد المنزلى، فيجب هنا السؤال: أين أعضاء هيئة التدريس لكلية التجارة التي زعم عنها القائم بأعمال رئاسة الجامعة؟.

كما أكد المصدر، أن المبانى الموجود حاليا داخل الجامعة غير كافية للكليات الموجود بالفعل حسبما أكمل المصدر، مشيرا إلى أن الطلاب يعانون عدم وجود مدرجات أو قاعات دراسية فهل تكون كليات جديدة في ظل الحالة التى تمر بها جامعة العريش.

السؤال الذى يجب أن يطرح نفسه الآن: لو استمرت الحال بجامعة العريش، كما أعلن رئيس الجامعة عن وجود كليات جديدة.. فإلى أى مكان سيتوجه الطالب بعد استخراج بطاقة ترشحه من مكتب التنسيق وإعلان وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات هذه الكليات؟!.

كما أنه حال وضوح الرؤية للطالب بعد ترشيحه من مكتب التنسيق للقبول بالجامعات للقبول، وعلى سبيل المثال "كلية التجارة جامعة العريش".. فأين يدرس الطالب ومن سيقوم بعملية التدريس وما مصيره تعليمه الجامعي؟.

كلمات البحث
الأكثر قراءة