قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار يحيى دكروري نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية المستشار عبد المجيد المقنن رئيس المكتب الفني لمحكمة القضاء الإداري، حجز الدعوى المقامة من سمير صبري المحامى ضد شيخ الأزهر لإلزامه بإقالة عباس شومان وكيل الأزهر، للحكم بجلسة 16 يونيو المقبل.
موضوعات مقترحة
وقال صبري في دعواه التي حملت رقم 17896 لسنة 69 ق أن شومان من جماعة الإخوان، ورجل الإخوان في مشيخة الأزهر يوجد في أرشيفه الخطابي والكلامي من تصريحات ودعوات لمساندة مرسى وجماعة الإخوان خلال فترة وجودهم في السلطة، وكان يصر على إهانة جميع خصوم مرسى والتصدي لهم.
ولم يكذب عباس شومان بقوله "إنه ليس خطيب مرسى، وأن خطبته التي قال فيها في نوفمبر 2012 إن مرسى أحد أولياء الله ويجب إتباعه، ويحق له عزل ما يريد والجلوس على منصة القضاء إن شاء"، كانت خطبة دعم لرئيس الجمهورية الرسمي، ولكنه لم يقل للناس إنه اختار الطريق السهل، طريق نفاق الحاكم بدلا من انتقاده في أشد أخطائه وهو الإعلان الدستوري وتهديد المصريين.
وتابع صبري: كان عباس شومان يدعم مرسى بصفة وطنية ولكنه نسى أن أرشيفه يحمل هجوما على خصوم مرسى والإخوان أو ضد أي مذيع أو كاتب يتعرض ولو بنقد حنين لشخصية مرسى والإخوان، هجوم لا يليق أبدا بشيخ أزهري، هجوم يتضمن ألفاظا ولغة حاقدة، ولهجة تحريضية لا يمكن أبدا أن تكون لرجل يدعى أنه يمثل مؤسسة الأزهر التي ترفع شعار الحوار والوسطية، ولكنها تصلح لأن تكون لهجة يستخدمها شخص يريد التقرب من السلطة بتجريح خصومها، وهذا بالضبط ما فعله مع المذيعة منى الشاذلي، الذي كتب عنها فى 27 ديسمبر يقول إنها تحصل على الملايين هى والمذيعون رغم أنها لا تفهم شيئا، أما عن معيار الفهم بالنسبة لعباس شومان، فكان أن المذيعة خرجت في برنامجها ذات مرة تقول "سيدي الرئيس لم أعد أحترمك، طالما أن حارسا من حماس يحرس خيرت الشاطر".
واعتبر عباس شومان هذا بمثابة الإشارة للهجوم على منى الشاذلي وكتب الكثير من الكلمات دفاعا عن خيرت الشاطر ومرسى، ثم زور في كلمات النيابة وقال إن الحارس ليس من حماس ولا يحمل سلاحا وهو الأمر الذي نفته النيابة وقتها، وقالت إن حارس الشاطر تم تدريبه في حماس وكان يحمل سلاحا غير مرخص، تلك هي حقيقة شومان عارية، رجل دين لا يتورع عن الكذب وتزوير كلام النيابة من أجل تجريح خصوم مرسى والدفاع عنه، وتحريض الناس ضدهم بوصفهم طماعين يحصلون على الملايين.