Close ad

شاهد بقضية "سجن بورسعيد" للمحكمة: تلقيت تهديدًا بالقتل وحرق مدرعة الشرطة

25-5-2015 | 13:32
شاهد بقضية سجن بورسعيد للمحكمة تلقيت تهديدًا بالقتل وحرق مدرعة الشرطة محكمة جنايات بورسعيد - ارشيفية
سميرة على عياد
واصلت محكمة جنايات بورسعيد سماع الشهود في قضية اقتحام سجن بورسعيد العمومي وقتل ضابط وأمين شرطة و40 آخرين وهي الأحداث التي وقعت عقب صدور الحكم الأول بقضية أحداث استاد بورسعيد.
موضوعات مقترحة


وتستمع المحكمة لأقوال اللواء أحمد محمد بالأمن المركزي، وقال: إنه بعد اشتعال الوضع في محافظة بورسعيد بعد الحكم الأول في مذبحة بورسعيد، كان مكلفًا بالمشاركة في صد العدوان على "قسم العرب" يوم 26 يناير من العام قبل الماضي.

وأضاف بأنه وأثناء طريقه للقسم قادماً من محيط "المنطقة الصناعية" مكان تكليفه السابق تم إيقافه من أشخاص" مستقلين لدراجات نارية، وأوضح أنهم هددوه قائلين لو كملت هنموتك إنت واللي معاك، وهنحرق المدرعة "وعلق بأنه لا يعلم سر هذه العدائية" تجاههم في هذا الوقت.

وأشار اللواء أحمد محمد إلى أنه أصيب في الأحداث بعيار ناري، وتم نقله للعلاج بإحدى مستشفيات القوات المسلحة، وقام أحد المحامين بتوجيه سؤال للشاهد عن "كاوتشات" مدرعة الشرطة التي كان يستقلها، وهنا استوقفه رئيس المحكمة وطالبه بأن تكون الأسئلة جوهرية وتتعلق بالقضية.

واستمعت المحكمة بعد ذلك لأقوال الرائد شريف إبراهيم ضابط اتصال بالأمن المركزى، وقال: إنه كان متواجدًا مع القوة لحظة النطق بالحكم فى الحوش الداخلى للسجن، وعلم من زملائه أنه عقب صدور الحكم الأول بقضية أحداث استاد بورسعيد بدقائق قتل الضابط أحمد البلكى وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم.

وأكد اللواء أحمد محمد الشاهد، أنهم فوجئوا بإطلاق الأعيرة النارية عليهم من جميع الاتجاهات بعد صدور الحكم سالف الذكر، وأن الأعيرة كانت مصوبة نحو السجن.

وأضاف أنه حدث شد وجذب بين الأهالى لاعتقادهم بأن قوات الأمن المعينة خدمة أمام السجن حضرت لترحيل المتهمين إلى القاهرة، وتم التنسيق بين الجهات الأمنية حتى أصدر قرارًا بإدخالهم السجن، وكانوا مكلفين بتأمينه من أى اعتداء يأتى عليه من الخارج.

وتابع الشاهد بأنه تم إطلاق أعيرة فى الهواء للدفاع عن السجن بعد محاولة الأهالى اقتحامه، وكان الهدف إبعادهم عن المكان.

وأضاف الشاهد أن المجندين والعساكر فى السجن أصيبوا بحالة إحباط بعد علمهم بوفاة اثنين من الزملاء، وسبب إطلاق النيران فى الهواء لإعادة الثقة داخلهم بأننا مازلنا مسيطرين.

وأشار الشاهد إلى أن الأهالى الذين توفوا خارج أسوار السجن بسبب الأعيرة النارية التى كانت تطلق من خارج السجن بطريقة عشوائية خلال الهجوم عليه من المقتحمين، وأن أمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أصيب بالطلق النارى عند البوابة الرئيسية للسجن.ِ
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: